أكد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رفض دخول قوات درع الوطن أو غيرها من القوات العسكرية إلى ساحل حضرموت، والتمسك بقوات النخبة الحضرمية وانتشارها إلى وادي حضرموت. جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم الأحد، بمديرية الديس الشرقية، رفقة الأستاذ علي أحمد الجفري، نائب رئيس الهيئة، قيادة الانتقالي والسلطة المحلية بالمديرية، للاطلاع على أوضاع المديرية، والاستماع إلى أبرز المشاكل والهموم التي يعاني منها أهالي المديرية. وأشار رئيس تنفيذية انتقالي الديس الشرقية، صلاح أحمد الكسادي، إلى أهمية هذه الزيارة، متطرقاً إلى خطوات الهيكلة في المديريات، والترحيب باستلام أوراق الترشيحات للعديد من الأشخاص من خارج القيادة الحالية للانتقالي، لاستيعابهم ضمن الهيكلة القادمة. وأوضح مدير مديرية الديس الشرقية، الأستاذ محمد سعيد باخوار، أن التقارب مابين السلطة المحلية وقيادة الانتقالي في المديرية، يأتي ضمن خطوات توحيد الجهود لخدمة أهالي المديرية، وأن ذلك يصب في الصالح العام. وتخلل اللقاء، العديد من المداخلات من قبل الحضور، الذين أكدوا تمسكهم الكامل بقوات النخبة الحضرمية، ورفضهم لدخول قوات درع الوطن أو غيرها من القوات العسكرية إلى مديريات ساحل حضرموت. وفي ذات السياق فقد أجرى رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، ونائب رئيس الهيئة، رفقة رئيس لجنة الصحة بانتقالي حضرموت، الدكتور يسلم علي باوزير، زيارة إلى مستشفى الديس الشرقية وتفقد أقسامها.