الأربعاء , 17 ديسمبر 2025

القمنــــدان

  • الرئيسيــة
  • اخبــار لحــج
  • تقـــارير
  • مجتمــع
  • شــؤون الانتقالي
  • اخبـار دوليـة
  • حديث الصورة
  • فيــديو
اخــر الاخبــار
  • صرف مرتبات وحدات المنطقة العسكرية الرابعة
  • أمن #شبوة يضبط 3 متهمين في عملية ناجحة
  • تفعيل عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية
  • إغلاق محلات بيع الدراجات النارية في عدن
  • وزير النقل يبحث في عدن سُبل تأمين الموانئ والمطارات بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • إلى كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإلى كل كاتب وصحفي في وسائل الإعلام
  • الكثيري وباعوم يتفقدان سير العمل في المجمع القضائي بسيئون
أنت هنا :الرئيسية » تقـــارير » «تعقيدات» تعترض مسار مفاوضات الهدنة في غزة،خبراء أكدوا أن الوصول لاتفاق «صعب» لكنه ليس مستحيلاً

«تعقيدات» تعترض مسار مفاوضات الهدنة في غزة،خبراء أكدوا أن الوصول لاتفاق «صعب» لكنه ليس مستحيلاً

كتب في : أبريل 11, 2024 في تقـــارير 0

أثار مقتل عدد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية بقطاع غزة (الأربعاء)، مخاوف بشأن تعقّد مفاوضات الهدنة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، لا سيما بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددتها القاهرة لاستئناف المباحثات، دون رد رسمي من «حماس» أو إسرائيل على المقترح الأميركي بشأن الهدنة التي طال انتظارها وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في ظل تهديدات إيرانية.

وبينما رفض خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، الربط بين مقتل أبناء هنية وسير المفاوضات، أكدوا «صعوبة إتمام الاتفاق لوجود عقبات عدة، وإن لم يكن ذلك مستحيلاً».

ورغم أن حركة «حماس» أعلنت، (الثلاثاء)، أنها «تعكف على دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن اتفاق التهدئة»، مشيرة إلى أنه «لم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني، وأن موقف إسرائيل لا يزال متعنتاً»، فإن الحركة لم تصدر رداً رسمياً بشأن المقترح الأميركي حتى الآن، وإن كانت هناك تسريبات إعلامية تشير إلى «رفضه».

وأكد هنية أن «مقتل أبنائه (الأربعاء) في ضربة في غزة لن يغير شيئاً في شروط الحركة بشأن الهدنة». ولم يصدر عن إسرائيل حتى الآن رد رسمي بشأن المقترح، وإن تم تداول تسريبات إعلامية تتحدث عن «انفتاحها على المفاوضات».

سير المفاوضات

ولا يعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، بأن «مقتل أبناء وأحفاد هنية سيؤثر في سير مفاوضات التهدئة». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن حركة (حماس) رفضت الربط بين عملية استهداف أبناء هنية والمفاوضات»، مشيراً إلى أن «المقترح الأميركي بشأن الهدنة لا يزال قيد الدراسة من جانب إسرائيل وحركة (حماس)».

وكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى، تأكيده، (الاثنين)، «إحراز تقدم كبير بعد التوصّل إلى اتفاق بين الوفود المشارِكة حول القضايا قيد المناقشة»، مشيراً إلى أنه «سيتم استئناف المباحثات خلال يومين»، لكن حتى الآن لم يُعلن موعد استئناف المفاوضات.

وبشأن عدم استئناف المفاوضات خلال 48 ساعة كما سبق وأعلنت القاهرة، قال الرقب: «ربما تكون ظروف العيد وحادثة اغتيال أبناء هنية سبباً في التأجيل»، متوقعاً أن «يتم الرد على المقترح الأميركي قريباً»، ومشدداً على أنه «لا حديث حتى الآن عن فشل أو إنهاء جولة المفاوضات الأخيرة، ما يعني أن المشاورات لا تزال مستمرة».

هدنة من 6 أسابيع

واستضافت القاهرة، الأحد الماضي، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، بحضور ممثلين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل وحركة «حماس». وخلال الجولة عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة «حماس».

وينص المقترح على هدنة من 6 أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، أنه «من الناحية الاستراتيجية فإن الحرب في غزة ستنتهي في يوم من الأيام»، مشيراً إلى أنه «على الصعيد التكتيكي وما يتعلق بالمفاوضات، فإن هناك 3 أطراف رئيسية هي (حماس)، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأميركية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إذا التقى الأطراف الثلاثة في نقطة محددة سيكون هناك اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، وإلا فإن المفاوضات ستظل تسير في حلقة مفرغة».

وأوضح هريدي أن «هناك سيلاً من التسريبات من مصادر مجهّلة تتحدث عن تقدم أحياناً، وصعوبات في أحيان أخرى، ومحاولة لمعالجة نقاط الخلاف، لكن لا أحد يعلم على وجه اليقين مدى دقة هذه التسريبات».

40 رهينة

ولم ينفِ مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق «وجود تعقيدات في المفاوضات على مستوى التكتيكات». وقال إن «آخر هذه التعقيدات ما تمّ تسريبه بشأن عدم قدرة حركة (حماس) على توفير 40 رهينة ليتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، ما يضع عائقاً كبيراً أمام إتمام الاتفاق».

وكان مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، قال (الأربعاء)، إن «حركة (حماس) أبلغت الوسطاء بأنها غير قادرة حالياً على تحديد 40 محتجزاً إسرائيلياً تنطبق عليهم الشروط في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار»، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

بدوره، أكد النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مايكل باتريك مولروي، وهو ضابط متقاعد عمل بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، أن «المفاوضات في موقف صعب للغاية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عدم قدرة حركة (حماس) على تحديد 40 رهينةً للإفراج عنهم في المرحلة الأولى أحد أهم العوامل التي تزيد من تعقيد المفاوضات»، مشيراً إلى «وجود عقبات أكثر من ذلك، من بينها سعي (حماس) للحصول على ضمانات بشأن عدم استهداف قادتها».

لكن رغم ذلك فإن مولروي لا يزال «متفائلاً» بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق. وقال: «قد يكون الأمر صعباً لكنه ليس مستحيلاً»، مؤكداً «ضرورة التوصل إلى اتفاق من أجل بقية الرهائن والمدنيين الأبرياء في غزة».

عدم تقديم تنازلات

وحتى الآن يبدو إصرار «حماس» وإسرائيل على التمسك بموقفيهما، دون تقديم تنازلات، حيث تطالب «حماس» بوقف نهائي لإطلاق النار، وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما تصر إسرائيل على مواصلة الحرب؛ بهدف «القضاء على (حماس)». وتهدّد بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح الفلسطينية التي باتت الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة.

ويعتقد هريدي بأن «كلا الطرفين (إسرائيل وحماس) لا يرى أن مصلحته وقف الحرب الآن، لأن أيّاً منهما لا يمكنه حتى الآن إعلان الانتصار في المعركة المستمرة منذ 6 أشهر».

وأشار هريدي إلى أن «هناك عاملاً جديداً يزيد من تعقيد المفاوضات، يتعلق بدور (حماس) حال نشوب مواجهة بين إسرائيل وإيران، في ظل تصاعد حدة التهديدات بين تل أبيب وطهران، لا سيما عقب زيارة هنية لطهران الشهر الماضي».

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي (الأربعاء) أن إسرائيل سوف «تنال العقاب» بعد الهجوم الذي نُسب إليها في الأول من أبريل (نيسان) على القنصلية الإيرانية في دمشق. في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، (الخميس)، إن «إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة، لكنها مستعدة أيضاً لسيناريوهات في مناطق أخرى».

الرئيسيةالشرق الأوسط​العالمالرأيالاقتصادثقافة وفنونصحة وعلومتكنولوجيايوميات الشرق​الرياضةفي العمقفيديوبودكاستألعاب

العالم العربي المشرق العربي

«تعقيدات» تعترض مسار مفاوضات الهدنة في غزة

خبراء أكدوا أن الوصول لاتفاق «صعب» لكنه ليس مستحيلاً



بقايا السيارة التي كان يستقلها 3 من أبناء هنية واستهدفتها غارة جوية غرب غزة (أ.ف.ب)

القاهرة: فتحية الدخاخني

نُشر: 18:24-11 أبريل 2024 م ـ 02 شوّال 1445 هـ

TT

أثار مقتل عدد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية بقطاع غزة (الأربعاء)، مخاوف بشأن تعقّد مفاوضات الهدنة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، لا سيما بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددتها القاهرة لاستئناف المباحثات، دون رد رسمي من «حماس» أو إسرائيل على المقترح الأميركي بشأن الهدنة التي طال انتظارها وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في ظل تهديدات إيرانية.

وبينما رفض خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، الربط بين مقتل أبناء هنية وسير المفاوضات، أكدوا «صعوبة إتمام الاتفاق لوجود عقبات عدة، وإن لم يكن ذلك مستحيلاً».

ورغم أن حركة «حماس» أعلنت، (الثلاثاء)، أنها «تعكف على دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن اتفاق التهدئة»، مشيرة إلى أنه «لم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني، وأن موقف إسرائيل لا يزال متعنتاً»، فإن الحركة لم تصدر رداً رسمياً بشأن المقترح الأميركي حتى الآن، وإن كانت هناك تسريبات إعلامية تشير إلى «رفضه».

وأكد هنية أن «مقتل أبنائه (الأربعاء) في ضربة في غزة لن يغير شيئاً في شروط الحركة بشأن الهدنة». ولم يصدر عن إسرائيل حتى الآن رد رسمي بشأن المقترح، وإن تم تداول تسريبات إعلامية تتحدث عن «انفتاحها على المفاوضات».

دخان يتصاعد جراء غارة في شمال قطاع غزة في 10 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

سير المفاوضات

ولا يعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، بأن «مقتل أبناء وأحفاد هنية سيؤثر في سير مفاوضات التهدئة». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن حركة (حماس) رفضت الربط بين عملية استهداف أبناء هنية والمفاوضات»، مشيراً إلى أن «المقترح الأميركي بشأن الهدنة لا يزال قيد الدراسة من جانب إسرائيل وحركة (حماس)».

وكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى، تأكيده، (الاثنين)، «إحراز تقدم كبير بعد التوصّل إلى اتفاق بين الوفود المشارِكة حول القضايا قيد المناقشة»، مشيراً إلى أنه «سيتم استئناف المباحثات خلال يومين»، لكن حتى الآن لم يُعلن موعد استئناف المفاوضات.

وبشأن عدم استئناف المفاوضات خلال 48 ساعة كما سبق وأعلنت القاهرة، قال الرقب: «ربما تكون ظروف العيد وحادثة اغتيال أبناء هنية سبباً في التأجيل»، متوقعاً أن «يتم الرد على المقترح الأميركي قريباً»، ومشدداً على أنه «لا حديث حتى الآن عن فشل أو إنهاء جولة المفاوضات الأخيرة، ما يعني أن المشاورات لا تزال مستمرة».

ناقلة جند مدرعة بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة في 10 أبريل 2024 (رويترز)

هدنة من 6 أسابيع

واستضافت القاهرة، الأحد الماضي، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، بحضور ممثلين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل وحركة «حماس». وخلال الجولة عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة «حماس».

وينص المقترح على هدنة من 6 أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، أنه «من الناحية الاستراتيجية فإن الحرب في غزة ستنتهي في يوم من الأيام»، مشيراً إلى أنه «على الصعيد التكتيكي وما يتعلق بالمفاوضات، فإن هناك 3 أطراف رئيسية هي (حماس)، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأميركية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إذا التقى الأطراف الثلاثة في نقطة محددة سيكون هناك اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، وإلا فإن المفاوضات ستظل تسير في حلقة مفرغة».

وأوضح هريدي أن «هناك سيلاً من التسريبات من مصادر مجهّلة تتحدث عن تقدم أحياناً، وصعوبات في أحيان أخرى، ومحاولة لمعالجة نقاط الخلاف، لكن لا أحد يعلم على وجه اليقين مدى دقة هذه التسريبات».

ملصق في بلدة كفر سابا الإسرائيلية يدعو إلى الإفراج عن محتجزين لدى «حماس» في غزة (أ.ف.ب)

40 رهينة

ولم ينفِ مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق «وجود تعقيدات في المفاوضات على مستوى التكتيكات». وقال إن «آخر هذه التعقيدات ما تمّ تسريبه بشأن عدم قدرة حركة (حماس) على توفير 40 رهينة ليتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، ما يضع عائقاً كبيراً أمام إتمام الاتفاق».

وكان مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، قال (الأربعاء)، إن «حركة (حماس) أبلغت الوسطاء بأنها غير قادرة حالياً على تحديد 40 محتجزاً إسرائيلياً تنطبق عليهم الشروط في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار»، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

بدوره، أكد النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مايكل باتريك مولروي، وهو ضابط متقاعد عمل بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، أن «المفاوضات في موقف صعب للغاية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عدم قدرة حركة (حماس) على تحديد 40 رهينةً للإفراج عنهم في المرحلة الأولى أحد أهم العوامل التي تزيد من تعقيد المفاوضات»، مشيراً إلى «وجود عقبات أكثر من ذلك، من بينها سعي (حماس) للحصول على ضمانات بشأن عدم استهداف قادتها».

لكن رغم ذلك فإن مولروي لا يزال «متفائلاً» بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق. وقال: «قد يكون الأمر صعباً لكنه ليس مستحيلاً»، مؤكداً «ضرورة التوصل إلى اتفاق من أجل بقية الرهائن والمدنيين الأبرياء في غزة».

فلسطينيون يبحثون بين أنقاض المنازل المدمرة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في خان يونس (إ.ب.أ)

عدم تقديم تنازلات

وحتى الآن يبدو إصرار «حماس» وإسرائيل على التمسك بموقفيهما، دون تقديم تنازلات، حيث تطالب «حماس» بوقف نهائي لإطلاق النار، وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما تصر إسرائيل على مواصلة الحرب؛ بهدف «القضاء على (حماس)». وتهدّد بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح الفلسطينية التي باتت الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة.

ويعتقد هريدي بأن «كلا الطرفين (إسرائيل وحماس) لا يرى أن مصلحته وقف الحرب الآن، لأن أيّاً منهما لا يمكنه حتى الآن إعلان الانتصار في المعركة المستمرة منذ 6 أشهر».

وأشار هريدي إلى أن «هناك عاملاً جديداً يزيد من تعقيد المفاوضات، يتعلق بدور (حماس) حال نشوب مواجهة بين إسرائيل وإيران، في ظل تصاعد حدة التهديدات بين تل أبيب وطهران، لا سيما عقب زيارة هنية لطهران الشهر الماضي».

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي (الأربعاء) أن إسرائيل سوف «تنال العقاب» بعد الهجوم الذي نُسب إليها في الأول من أبريل (نيسان) على القنصلية الإيرانية في دمشق. في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، (الخميس)، إن «إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة، لكنها مستعدة أيضاً لسيناريوهات في مناطق أخرى».

أكثر من مليون من سكان غزة فرّوا من الشمال خلال الأشهر الأولى من القتال (أ.ف.ب)

اتفاق مؤقت

وبشأن الموقف الأميركي، قال هريدي إن «إدارة بايدن لديها مصلحة في الوصول إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، لأسباب داخلية تتعلق بمحاولة الإدارة الأميركية استعادة تأييد الجالية العربية والإسلامية قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، حثّ حركة «حماس» على الرد على المقترح. وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (الأربعاء)، «الأمر يتعلق حالياً بحماس، عليها المضي قدماً بشأن المقترح الذي طُرح». كما طالب بايدن، في مقابلة مع محطة «يونيفيجين» الأميركية الناطقة بالإسبانية بُثّت (الثلاثاء)، إسرائيل «بوقف إطلاق النار، والسماح خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية التي تدخل البلاد..

المصدر صحيفة الشرق الأوسط

الوسوم
tweet
يديعوت أحرنوت: إيران أوقفت ردا عسكريا كبيرا على إسرائيل في اللحظة الأخيرة بعد تهديد أمريكي صريح
صور القيادة: بين العادة والأمن والهيبة

عن azdeen

مواضيع ذات صلة

  • صرف مرتبات وحدات المنطقة العسكرية الرابعة

    صرف مرتبات وحدات المنطقة العسكرية الرابعة

    ديسمبر 16, 2025

  • وزير النقل يبحث في عدن سُبل تأمين الموانئ والمطارات بالتعاون مع الأمم المتحدة

    وزير النقل يبحث في عدن سُبل تأمين ...

    ديسمبر 16, 2025

  • د. صدام عبدالله : عمليه الحسم لن ...

    ديسمبر 15, 2025

  • متحدث القوات الجنوبية: عملياتنا تستهدف القاعدة والإخوان والحوثيين

    متحدث القوات الجنوبية: عملياتنا تستهدف القاعدة والإخوان ...

    ديسمبر 15, 2025

اكتب تعليق

انقر هنا لإلغاء الرد.

  • ديسمبر 2025
  • نوفمبر 2025
  • أكتوبر 2025
  • سبتمبر 2025
  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • يناير 2022

اخــر المنشورات

  • 1w
  • 1Win AZ Casino
  • 1Win Brasil
  • 1win Brazil
  • 1win casino spanish
  • 1win fr
  • 1WIN Official In Russia
  • 1win Turkiye
  • 1win uzbekistan
  • 1winRussia
  • 1xbet apk
  • 1xbet arabic
  • 1xbet Bangladesh
  • 1xbet Casino AZ
  • 1xbet casino BD
  • 1xbet casino french
  • 1xbet egypt
  • 1xbet india
  • 1xbet Korea
  • 1xbet KR
  • 1xbet malaysia
  • 1xbet Morocco
  • 1xbet pt
  • 1xbet RU
  • 1xbet russia
  • 1xbet Russian
  • 1xbet russian1
  • 22bet
  • 22Bet BD
  • 22bet IT
  • Aviator
  • aviator brazil
  • aviator casino DE
  • aviator casino fr
  • aviator IN
  • aviator ke
  • aviator mz
  • aviator ng
  • b1bet BR
  • b1bet brazil
  • Bankobet
  • Basaribet
  • bbrbet colombia
  • bbrbet mx
  • big bass de
  • bizzo casino
  • book of ra
  • book of ra it
  • casibom tr
  • casino
  • casino en ligne
  • casino onlina ca
  • casino-glory india
  • crazy time
  • csdino
  • Fair Go Casino
  • fortune tiger brazil
  • Gama Casino
  • glory-casinos tr
  • KaravanBet Casino
  • Kasyno Online PL
  • king johnnie
  • Maribet casino TR
  • Masalbet
  • Monobrand
  • Mostbet Casino AZ
  • mostbet hungary
  • mostbet italy
  • mostbet norway
  • mostbet ozbekistonda
  • Mostbet Russia
  • mostbet tr
  • Mr Bet casino DE
  • mr jack bet brazil
  • mx-bbrbet-casino
  • New Post
  • online casino au
  • onlone casino ES
  • ozwin au casino
  • pelican casino PL
  • Pin UP
  • Pin Up Brazil
  • Pin Up Peru
  • pinco
  • plinko
  • plinko in
  • plinko UK
  • plinko_pl
  • Qizilbilet
  • Ramenbet
  • Review
  • ricky casino australia
  • se
  • slot
  • Slots
  • slottica
  • Sweet Bonanza
  • sweet bonanza TR
  • Uncategorized
  • verde casino hungary
  • verde casino poland
  • verde casino romania
  • Vovan Casino
  • vulkan vegas germany
  • Швеция
  • اخبــار لحــج
  • اخبـار دوليـة
  • اخبـار محليـة
  • اخبار الرياضة
  • اقتصاد
  • الرئيسيــة
  • تقـــارير
  • ثقافة
  • حديث الصورة
  • شــؤون الانتقالي
  • صحة
  • عربي ودولي
  • علوم
  • فن
  • فيــديو
  • مجتمــع
  • مقــالات
  • منوعات

الارشيف العام

  • صرف مرتبات وحدات المنطقة العسكرية الرابعة

    صرف مرتبات وحدات المنطقة العسكرية الرابعة

    ديسمبر 16, 2025
  • أمن #شبوة يضبط 3 متهمين في عملية ناجحة

    أمن #شبوة يضبط 3 متهمين في عملية ناجحة

    ديسمبر 16, 2025
  • تفعيل عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية

    تفعيل عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية

    ديسمبر 16, 2025
  • إغلاق محلات بيع الدراجات النارية في عدن

    إغلاق محلات بيع الدراجات النارية في عدن

    ديسمبر 16, 2025
  • وزير النقل يبحث في عدن سُبل تأمين الموانئ والمطارات بالتعاون مع الأمم المتحدة

    وزير النقل يبحث في عدن سُبل تأمين الموانئ والمطارات بالتعاون مع الأمم المتحدة

    ديسمبر 16, 2025
  • إلى كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإلى كل كاتب وصحفي في وسائل الإعلام

    إلى كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإلى كل كاتب وصحفي في وسائل الإعلام

    ديسمبر 16, 2025
  • الكثيري وباعوم يتفقدان سير العمل في المجمع القضائي بسيئون

    الكثيري وباعوم يتفقدان سير العمل في المجمع القضائي بسيئون

    ديسمبر 16, 2025
  • خيارات الزبيدي: رفض لشرعنة الهزيمة

    خيارات الزبيدي: رفض لشرعنة الهزيمة

    ديسمبر 16, 2025
  • الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل وبارداً بالمرتفعات الجبلية وبارد نسبياً بالصحاري

    الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل وبارداً بالمرتفعات الجبلية وبارد نسبياً بالصحاري

    ديسمبر 16, 2025
  • فريق شبوة الثقافي يمثل أبرز مكونات مهرجان عدن الدولي للتراث والشعوب

    فريق شبوة الثقافي يمثل أبرز مكونات مهرجان عدن الدولي للتراث والشعوب

    ديسمبر 16, 2025
حقوق النشر محفوظة لموقع القمنــدان نيوز2022 اتصل بنا من نحن