بخطى حثيثة تسابق السلطة المحلية في العاصمة عدن الزمن، لإطلاق البرنامج الاستثماري للعام 2022م، بحزمة من المشروعات التنموية، تحت شعار عام البنية التحتية.
وتطمئن مخرجات اجتماعات المحافظ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، مع لجان الموازنة والمناقصات والتخطيط، إلى الترتيبات المكثفة لتدشين المشاريع الخدمية والتنموية، في مختلف القطاعات وعلى امتداد مديريات المدينة.
وتستعد عدن لمرحلة استقرار تمهد إلى فرصة نادرة للسلطة المحلية للتركيز على تحسين الخدمات، حيث يحرص لملس على استثمار الفرص السانحة لتحقيق طفرة، ليسارع إلى إعداد برنامج استثماري تتنوع مشاريعه لتلبي الحد الأدنى من متطلبات الأهالي.
وعلى مدار اليومين الماضيين، قضى محافظ عدن، وقته في لقاءات واجتماعات مع قيادات السلطة المحلية، في مناقشات حول المشاريع المزمع إطلاقها.
ومن أبرز تلك المشاريع بناء فصول جديدة في مدرسة عبد الله خليفة، وملحق في مبنى المجلس المحلي بمديرية خور مكسر، وبناء الدور الأول للمجلس المحلي بمديرية المعلا، وتلبية متطلبات مؤسسة المياه من المعدات الكهربائية.
وناقش محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس صباح أمس الخميس مع صندوق النظافة والتحسين ومدير عام المنصورة وعدد من المهندسين مسودة مشروع أرصفة كالتكس الحسوة وجملة من المشاريع بمختلف مديريات عدن .
وتمتد المشاريع منشآت عامة عديدة، منها كورنيش ساحل أبين وحديقة عدن مول، بالإضافة إلى عدد من جولات عدن، في مقدمتها جولتي إسحاق والقلوعة في المعلا، وساحل جولدمور وحديقة النصر، وإنجاز مشروعات قائمة منها عدد من حدائق المنصورة وحديقة فيكتوريا والنصب التذكاري في التواهي.
ونحو إحداث تنمية حقيقية، تنعكس على الوضع الاقتصادي، ينصرف اهتمام لملس إلى تنظيم آليات العمل وضبط الأداء لمعالجة الفجوة بين الإيرادات والنفقات، من خلال سياسة مالية مسؤولة ومدروسة تضع مصلحة عدن والمواطن كأولوية.
وعلى الرغم من نقص الموارد وشح الإمكانيات، لا يتوانى المحافظ لملس عن العمل على تعزيز الموارد لحشد التمويل اللازم من أجل إحداث تنمية حقيقية تستجيب إلى تطلعات المواطنين في عدن، عبر خفض النفقات وزيادة الإيرادات