في خطوة مستهجنة طالب مايسمى منتسبوا الاعلام الرسمي في الحكومة الشرعية بالمنفى في طلب جماعي لايتجاوز السبعين فردا ممن تم تجميعهم من ذوي العمالة المقيمة ليعملوا وسائل الاعلام الرسمية قناتي اليمن وعدن وإذاعة صنعاء ووكالة سبأ في جدة والرياض تحت مسمى “اعلاميين” طالبوا في شكواهم بسرعة صرف رواتبهم المتأخرة منذ نحو ستة أشهر وانتظامها شهريا وإصلاح وتسوية أوضاعهم وكأن النية مبيتة مسبقا باستمرار عمل القنوات الرسمية من خارج البلد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وطالب ما يسمى منتسبوا الاعلام الرسمي الذين تتفاوت رواتبهم في المنفى مابين 7000 كحد أدنى إلى 20000 ريال سعودي شهريا وسكنهم مجانا ويحضون بامتيازات وجوازات خاصة ودعم مابين الحين والآخر ومنهم من يستلم رواتب شهرية من بعض قادة المناطق العسكرية طالبوا في معرض خطابهم من يقعد على كرسي وزارة الاعلام وما يسمى مدير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون حل قضاياهم بشكل جاد ومعالجتها باعتبارهم المسئولين المباشرين عليهم متناسين هم وقياداتهم معاناة ما يربو عن ألف موظف ومتعاقد ومساهم في قناة عدن وإذاعتها وافتقارهم إلى مصدر رزقهم ورواتبهم المتدنية التي لا تكاد تصل 300 ريال سعودي شهريا