لست أحرص منكم على الجنوب ولم ولن أستفيد على الصعيد الشخصي من استعادة دولة الجنوب شيء ولكنني سوف اكون سعيد عندما تتحرر الجنوب من سطوة الزيود ،
لذلك ارسل لكم هذة النصيحة :-
نحن عايشنا الزيود وعانينا منهم مئات السنوات ونعرفهم أكثر مما تعرفوهم لذلك وقف الكثير من أبناء مراد ضد الوحدة عام ١٩٩٠ وقاتل عدد من ابناء مراد مع الجنوب في حرب ١٩٩٤ ليس لشيء وانما لأننا نعرف ماذا تعني الوحدة مع الزيود ،
الزيود يتلونون على كل الالوان ويتخلون عن كل المبادئ والقيم والاخلاق في سبيل السلطة والحكم لذلك حتى وان كنتم سياسيون واذكياء فلن تستطيعوا هزيمتهم على طاولة السياسة ،
انتم الان تشاركون في المشاورات مع ثعابين متمكنين من السياسة اجتمعوا من كل الاحزاب والأطياف الشمالية وأعينهم على الجنوب ومستعدين ان يقدموا كل التضحيات في سبيل ان يكون لهم موضع قدم في الجنوب ،
سوف يمدحونكم ويتقربون منكم ويوصفونكم بأجمل الأوصاف وسوف يضعونكم فوق رؤوسهم ويقدمون لكم كل التنازلات في سبيل موضع القدم لانهم لا يحتاجون سواه ،
اليوم موضع قدم وبعد فترة مدينة وبعد ذلك محافظة وعندما يتمكنون لن يتركوا لكم حتى موضع قدم في ارضكم كما فعلوا بنا في مأرب وكما فعلوا بكم في الجنوب عام ١٩٩٤ ،
باختصار الزيود كسرطان ميلانوما يبداء على شكل شامة وبعدها ينتشر في الجسم ثم ينتقل عبر اوعية الدم الى الرئة وغيرها من اجزاء الجسم حتى يسبب الوفاة ،
لذلك أفضل طريقة لعلاج هذا السرطان هي عملية جراحية تجتثة وتجتث ماحولة من الجلد لضمان عدم ترك أي خلايا سرطانية في الجسم ،