المنطقة العسكرية الأولى هي إحدى المناطق العسكرية اليمنية وتنتشر في محافظة حضرموت وأجزاء من محافظة المهرة ، ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون ، وتتكون المنطقة من 7 قوات قتالية .
تتكون معظم قوات المنطقة العسكرية الأولى من الحرس الجمهوري الذي أعلن ولاؤه للحوثي ، وانضم إليه في حربه حتى اليوم .
ولأن المنطقة العسكرية الأولى مهمتها تأمين الخقول النفطية لنظام صنعاء بغض النظر عمن يحكم صنعاء أمان صالح أم الحوثي ، أعلن قادة الألوية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى تأييدهم للرئيس عبد ربه منصور هادي، وأعلن قائد اللواء 315 مدرع بمديرية ثمود تأييده لشرعية الرئيس هادي، وكذلك قادة اللواء 11 حرس حدود واللواء 135 مشاة في مدينة سيئون، وأيضاً قادة اللواء الأول مشاة بحري بسقطرى واللواء 37 مدرع .
وإعلان الولاء هذا جاء لإبعاد حقول النفط التي تؤمن الأموال عن الصراع لضمان بقاء نفوذ صنعاء واسم الدولة.
وبعد تنحي هادي وإعلان المجلس الرئاسي الذي بدأ بخطوات ثابة وصحيحة نحو البناء والتنمية ، ولأن حضرموت هي الأكثر ثراءً من حيث الموارد الطبيعية ، وتقع فيها معظم احتياطيات الغاز والنفط المتبقية في اليمن، رفضت قيادة المنطقة العسكرية الأولى الانصياع إلى قرارات المجلس الرئاسي وأعلنت التمرد بقيادة اللواء الركن صالح محمد طيمس .
الألوية العسكرية التي تتبع المنطقة العسكرية الأولى :
اللواء 135 مشاة،
المحور العملياتي ثمود.
3 المحور العملياتي “الخشعة” الخشعة.
4 اللواء 37 مدرع.
5 اللواء 23 مشاة ميكا العبر.
6 اللواء 315 مدرع ثمود.
7 اللواء 11 حرس حدود رماه حرس حدود.
دفع الحوثيون لتنظيم القاعدة للسيطرة على حضرموت والمتطقة العسكرية الأولى :
مع صعود الحوثيين السريع إلى السلطة في عامي 2014 و 2015 ، دفع الحوثيون تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى الخروج من المحافظات الرئيسية التي شملت الجوف في شمال اليمن والبيضاء في وسط اليمن، باتجاه محافظة حضرموت جنوب اليمن.
وحوّل الحوثيون والقوات المتحالفة معهم ، بما في ذلك الحرس الجمهوري اليمني ، تركيزهم الاستراتيجي من مهاجمة السلفية المتشددة مثل القاعدة في جزيرة العرب ، إلى تأمين مواقعها في جنوب اليمن .
تسليم المنطقة العسكرية الأولى حضرموت للقاعدة :
وسيطر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على جزء كبير من محافظة حضرموت في ظل وجود المنطقة العسكرية الأولى بكامل قوتها ومعداتها ، ولم تحرك ساكنا تجاه هذه السيطرة .
وفي 2 أبريل نيسان ، هاجم تنظيم القاعدة سجنًا في المكلا وأطلق سراح أكثر من 300 سجين ، بعضهم كان من كبار نشطاء القاعدة في شبه الجزيرة العربية ، بما في ذلك خالد باطرفي الذي كان قائداً إقليمياً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية ولعب دوراً رئيسياً في سيطرة القاعدة في شبه الجزيرة العربية في 2011-2012 على محافظة أبين .
وسرعان ماعزز تنظيم القاعدة سيطرته بسرعة كبيرة على المكلا ، خامس أكبر مدينة في اليمن وعاصمة محافظة حضرموت.
قيادة المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني المكلفة بالدفاع عن المدينة لم تحرك ساكنا تجاه سقوط محافظة حضرموت في قلضة القاهدة ، ولم تعلن حينها حالة الاستنفار القتالي القصوى، بل على العكس من ذلك ، فمنهم من هربوا من مواقعهم وكثير منهم بايعوا تنظيم القاعدة وانصموا اليه .
وسلمت المنطقة العسكرية الأولى لتنظيم القاعدة فرع المكلا للبنك المركزي اليمني ، وكذلك مخازن الجيش ومستودعات التموين .
كما استولى تنظيم القاعدة، على محطة نفط الضبا القريبة في الشحر ومطار الريان