وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، إلى الكويت في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الكويت “كونا”.
وكان في استقبال الشرع، وزير الخارجية ورئيس بعثة الشرف المرافقة عبد الله علي اليحيا، فيما يرافق الرئيس السوري وفداً رسمياً يضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
ونقلت وكالة أنباء الكويت عن وزیر شؤون الدیوان الأمیري الشیخ محمد عبدالله المبارك الصباح، قوله إن جلسة المباحثات تناولت “العلاقات الأخویة التي تجمع البلدین وسبل دعمھا وتنمیتھا في المجالات الكافة”.
وذكرت أنه “جرى التأكيد على أھمیة ترسیخ التعاون الثنائي بین البلدین وتوسیع أطره بما یخدم مصالحھما المشتركة، وبحث مستجدات الأوضاع في سوریا والتأكید على تعزیز جھود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوریا وصون سیادتھا ووحدة أراضیھا”.
ولفتت الوكالة إلى أن اللقاء شهد “بحث أھم القضایا ذات الاھتمام المشترك، وسبل دعم مسیرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولیة”.
وبحسب “كونا”، تكتسب الزيارة “أهمية خاصة في مسيرة العلاقات الكويتية- السورية، إذ يجري خلالها مباحثات رسمية، تأكيداً لموقف دولة الكويت الثابت والداعم لسوريا وشعبها ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها”.
وأضافت أن “العلاقات الدبلوماسية الكويتية- السورية، التي انطلقت رسمياً في 24 أكتوبر عام 1963، وشهدت نوعاً من الانقطاع بين العامين 2012 و2024، بسبب ما شهدته سوريا طوال تلك السنوات، عادت في 30 ديسمبر الماضي، لتشهد تطوراً مهماً وجديداً، حين زار وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا العاصمة السورية بصفته رئيس المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تعكس التزام دول مجلس التعاون الخليجي بدعم الأمن والاستقرار في المنطقة”.