أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة المناصفة على ضرورة انتقال المنظمات الأممية والدولية إلى العاصمة عدن للعمل تحت اشراف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا .
جاء ذلك خلال اللقاء بالسيد دييجو زوريلا نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، الذي تم يوم الاربعاء بمكتبه في ديوان الوزارة بالعاصمة عدن ، والذي بحثا فيه أوجه التدخلات الانسانية في اليمن للعام 2022م والشراكة في تنفيذ مصفوفة المساعدات الاممية المقدمة لبلادنا لمساعدة السكان لتجاوز الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي يواجهونها نتيجة الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية ، وما تسببت به من واقع اقتصادي كارثي على حياة الناس والتي اهم مظاهرها انهيار العملة المحلية مقابل الدولار ،
مؤكدا إن استمرار المنظمات الأممية والدولية على توريد المبالغ المخصصة للمشاريع والبرامج والمساعدات الإنسانية عبر صنعاء اليمنية وممارسة أنشطتها من هناك يمثل أحد الأسباب الجوهرية للانهيار الاقتصادي في المحافظات التي تديرها الحكومة .
وجدد الزعوري حرص وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة المناصفة على الشراكة مع المنظمات الإنسانية الداعمة العاملة في اليمن وتقديم كافة التسهيلات لها لتنفيذ تدخلاتها في كافة المناطق شمالا وجنوبا إنطلاقا من المهام المناطة بالوزارة ، مطالبا المنظمات الدولية بمضاعفة الجهود وتعزيز العمل التنموي للنهوض بمختلف مجالات الحياة وفقا لتوجهات الحكومة الشرعية ،
مشيدا بالدور الانساني الذي يقوم به مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن ، مبينا إن مؤتمر المانحيين الدوليين بشأن اليمن والذي سيعقد في قادم الأيام فرصة كبيرة لحشد الدعم لتمويل الجهود الإغاثة والاعمال والإنسانية .
من جانبه عبر نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن عن ارتياحه للأعمال الناجحة التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كونها الشريك الفاعل والمحوري مع المنظمات الإنسانية ،
مؤكدا على ضرورة مواصلة المنظمات الدولية تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين .. وتعزيز التعاون المشترك والتنسيق المتبادل بين الوزارة والمنظمات الداعمة ،
لافتا انه سيتم مناقشة كل الملاحظات التي طرحها معالي الوزير على المنظمات الدولية العاملة في اليمن