الأربعاء , 9 أبريل 2025
CNN
ما مدى فعالية الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن؟ جنرال أمريكي يعلق..
كشف 3 أشخاص مطلعون على الضربات الأمريكية على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لشبكة CNN، أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية تقترب من مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، على الرغم من أن تأثير الهجمات كان محدودا في تدمير قدرات الجماعة التي تصنفها واشنطن كـ”جماعة إرهابية”.
وأفادت المصادر أن الهجوم العسكري، الذي بدأ في 15 مارس/آذار، استخدم بالفعل ذخائر بمئات الملايين من الدولارات لشن ضربات ضد الجماعة.
وأعلن مسؤولون دفاعيون هذا الأسبوع أن قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا تُستخدم أيضًا ضد الحوثيين، وسيتم قريبًا نقل حاملة طائرات إضافية، بالإضافة إلى العديد من أسراب المقاتلات وأنظمة الدفاع الجوي، إلى منطقة القيادة المركزية.
وقال أحد المصادر إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ستحتاج على الأرجح إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العملية، لكنها قد لا تحصل عليه فقد تعرض الهجوم بالفعل لانتقادات من كلا الحزبين، حتى أن نائب الرئيس جيه دي فانس صرّح بأنه يعتقد أن العملية كانت “خطأً” في محادثة عبر سيغنال نشرتها صحيفة ذا أتلانتيك الأسبوع الماضي.
ولم تكشف “البنتاغون” علنًا عن التأثير الفعلي للضربات العسكرية الأمريكية اليومية على الحوثيين.
وأبلغ مسؤولون من هيئة الأركان المشتركة، والقيادة المركزية، والقيادة في المحيطين الهندي والهادئ، ومكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسات، ووزارة الخارجية، الكونغرس في الأيام الأخيرة أن الضربات قضت على عدد من أعضاء القيادات الحوثية ودمرت بعض المواقع العسكرية لهم.
ولكنهم أقروا بأن الجماعة لا تزال قادرة على تحصين مخابئها والحفاظ على مخزونات الأسلحة تحت الأرض، تمامًا كما فعلت خلال الضربات التي نفذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن لأكثر من عام، وفقًا للمصادر.
وذكر مسؤول دفاعي أنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة التي لا يزال الحوثيون يحتفظون بها بدقة.
وأوضح أحد المصادر المطلعة على العملية: “دمرنا بعض المواقع، لكن ذلك لم يؤثر على قدرة الحوثيين على مواصلة إطلاق النار على السفن في البحر الأحمر أو إسقاط الطائرات الأمريكية المسيرة”، وأضاف: “في الوقت نفسه، نستنفد كل طاقتنا وكذلك الذخائر والوقود والوقت”.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة بتفاصيل العملية العسكرية التي تمت مشاركتها في إحاطات مع الكونغرس.
وارتفعت وتيرة الضربات الآن بعد أن لم يعد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، بحاجة إلى موافقة أعلى مستوى لتنفيذ الضربات وهو تحول عن إدارة بايدن وعودة إلى سياسات ولاية ترامب الأولى، عندما مُنح القادة العسكريون مزيدًا من الحرية لتنفيذ المهام من أجل تحقيق “تأثير استراتيجي” بدلاً من الحاجة إلى موافقة كل حالة على حدة من البيت الأبيض لكل ضربة وغارة.
أبريل 8, 2025
أبريل 8, 2025
أبريل 8, 2025
أبريل 5, 2025