الأربعاء , 26 فبراير 2025
بقلم اللواء/ علي حسن زكي1
إن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي حامل قضية شعب الجنوب وممثله في استعادة دولته، يناضل من أجل استعادة الدولة الجنوبية كاملة الحرية والسيادة والاستقلال على حدود ماقبل 21/مايو/1990وفيما يرتبط بمسمّاها بعد استعادتها قال الرئيس الزبيدي في ذات دورة للجمعية الوطنية انعقدت بالمكلا كما أذكر أمام شعب الجنوب ثلاثة مسميات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – جمهورية الجنوب العربي – جمهورية حضرموت.
إن من بركات وحدتهم وحدة حرب عام ٩٤م «الوحدة أو الموت» شرعية مفروضة ومسيطرة تحت هذا المسمى على عائدات وثروات الجنوب من النفط والغاز والمعادن والذهب والأسماك وموارد الميناء والمطار والجمارك والضرائب والمنح والمساعدات الخارجية مترافقاً مع تأزيم أوضاع أبناء شعب الجنوب المعيشية والخدمية والقائمة تطول وفي مسلسل ممنهج بات مكشوفاً وواضحاً لشعب الجنوب ومجلسه الانتقالي ولا ينطلي على أحد!.
وخلاصة القول: وبيت القصيد أن الاختلاف في المشاريع بحسب ما سلف قراءتها، وغياب موقف دولي وإقليمي -بصورة عامة- واضح حتى الآن حيال حق شعب الجنوب في استعادة دولته والعودة إلى وضع الدولتين وسوء وتدهور أحوال الناس والإمعان في استمرارها إن كل ذلك يلقي بظلاله على المشهد ويضاعف من تعقيداته، ولذا يكون من المناسب للمجلس الانتقالي ليس حماية وتأمين الفعاليات الجماهيرية من الاندساس السياسي والاختراق التخريبي وضبط كل من يحاول إخراجها عن مسارها السلمي وحسب ولكن أيضاً التقاط الزّخم الجماهيري والشعبي ويشتغل عليه محليّاً واقليميا ودولياً لإنقاذ شعب الجنوب من أوضاعه المؤلمة والقاسية والتعجيل باستعادة الدولة الجنوبية باعتباره -الزخم مصدر قوته- وصوته المسموع….
فبراير 24, 2025
فبراير 23, 2025
فبراير 22, 2025
فبراير 20, 2025