لحج / إعلام الجامعة :

أصدر المكتب الاعلامي لجامعة لحج بيانا توضيحيا حول ماتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية من مقالات واخبار مظللة حول حرم الجامعة الواقع بمنطقة الرجاع حيث قال البيان :

تابع المكتب الاعلامي لجامعة لحج ما نشر من المقالات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من اخبار مظللة حول إنشاء جامعة جديدة في حرم جامعة لحج تتبناها دولة الكويت الشقيقة وتديرها لمدة عشر سنوات فقط ، بحيث يكون التعليم في هذه الجامعة مجاني، كما أنها تحتوي على قسم داخلي وتوفير كل الخدمات .

وأشارت تلك المقالات إلى أن جامعة لحج قد اعترضت على تلك الجامعة خوفٱ من أن تنافسها ،كما اضافت تلك المنشورات أن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور / احمد مهدي فضيل كان قد اشترط على الجامعة الجديدةان تكون إدارتها المالية والإدارية تحت إشرافه، وهو الأمر الذي رفضه الاشقاء الكويتين حسب افادتهم .

ونحن في جامعة لحج نستغرب تماما مما تم نشره وتناوله في المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لاحتوائها على اخبار كاذبة ومزيفة لا تمت للواقع بأي صلة ، وتعمدت تظليل الراي العام وخلط الاوراق دون معرفة الهدف من ذلك وما هي الجهة التي تقف وراءه.

وبناء عليه كان لزاما على المكتب الاعلامي لجامعة لحج أن يرد على تلك المقالات ويبين الحقائق للمجتمع المحلي في المحافظة وأبناء مديرية طورالباحة بصفة خاصة على النحو التالي :

اولا- أن الجامعة الجديدة المشار إليها في المقالات هي جامعة خاصة أهلية ، والتعليم فيها ليس بالمجان كما ورد في تلك المقالات .

ثانيا- ليس لدولة الكويت الشقيقة أو الهلال الأحمر الكويتي أي علاقة رسمية لهذه الجامعة ، كما أنهما ليس الممولان لها، وليس لهما العلاقة بإدارتها .

ثالثا- بحسب إفادة الإخوة القائمين على متابعة إجراءات إنشاء تلك الجامعة ، الممثلين لمؤسسة التواصل للتنمية ،فان الممولين لانشائها هم مجموعة من المتبرعين الكويتين ممثلين بجمعية الشيخ / عبدالله النوري الخيرية، وهذا ما هو موضح في حجر الأساس الذي وضع لهذه الجامعة في أرضية حرم جامعة لحج ، وليس لدولة الكويت الشقيقة أي صفة رسمية بها .

رابعا- وكون هذه الجامعة خاصة فمن غير المنطقي والمعقول أن ينازع رئيس الجامعة أو من ينوبه على الصلاحيات المالية والإدارية لرئاستها، كما ورد في تلك المقالات وأن ذلك ماهو الا تدليس فقط .

خامسا: لا تجد جامعة لحج اي مبرر للسلطة المحلية لمحافظة لحج لمنح الترخيص لإنشاء هذه الجامعة الخاصة في ارض الحرم الجامعي لجامعة لحج الحكومية كون محافظة لحج تمتلك من المساحات الخالية ذات التضاريس الجغرافية المتنوعة ، منها الصحراوية والساحلية ، والجبلية التي يمكن أن تقام عليها عشرات الجامعات واي مشاريع استثمارية اخرى، كما أن هنالك في المحافظة اراضي شاسعة حجزت خصيصا للمشاريع الاستثمارية.

وفي الختام إن جامعة لحج تبارك اي مشروع لإنشاء جامعات ، أو معاهد تعليمية خاصة أو عامة تخدم المجتمع لطالما وهو مرخص من الجهات الرسمية للدولة، على أن لا يكون على حساب ارض الحرم الجامعي لجامعة لحج المصروفة رسميا بإسقاط من هيئة اراضي الدولة والسلطة المحلية في محافظة لحج منذ عام 2008م ، وسوف تدافع الجامعة عن حرمها الجامعي بكل ما تمتلك من الوسائل المكفولة لها في القانون ..