صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة في اليمن.
كما أضاف أن المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع على حسابها في منصة “إكس”، فجر الأحد.
غارات إسرئيلية في الحديدة يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن السبت أن مقاتلاته قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن.
وقال في بيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن “رداً على مئات الهجمات التي طالت إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.
“لإيصال الأسلحة الإيرانية” كما أضاف المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في تصريح متلفز أن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم “كطريق إمداد رئيسي لإيصال الأسلحة الإيرانية من إيران إلى اليمن، بدءاً بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة” في تل أبيب.
كذلك أكد أن ضربات السبت “نفذها الجيش الإسرائيلي بمفرده”.
في المقابل، أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، عبر منصة “إكس” أن إسرائيل “ستدفع ثمن” ضرباتها في اليمن.
أتت تلك الغارات غداة تبني الحوثيين هجوماً بمسيرة صباح الجمعة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين في تل أبيب، وذلك في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.
أكثر من 150 هجوماً يشار إلى أن الحوثيين عمدوا منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الفائت.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم “روبيمار”، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير أيضاً. وأسفرت إحدى الهجمات عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن