من يتابع وبشكل دقيق لواقع العمل في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج، تحت قيادة المناضل الاستاذ وضاح الحالمي، يدرك ان هناك جهود وطنية عظيمة يتم رسمها على الواقع، تلك الجهود تمضي وفق رؤية واستراتيجية واضحة للنهوض بدور المجلس في المحافظة. وحقيقة ان تلك الجهود لا تأتي بين ليلة وضحاها او من قبيل الصدفة بقدر ماهي ثمرة انتماء وطني عميق، ومحصلة سنوات طويلة من النضال الميداني ومراحلة المختلفة، خاض معتركها الثوري من اجل القضية الجنوبية بجميع منعطفاتها. غير عابه بكل ما كان ينسجه النظام اليمني البائد من محاولات ملاحقة الثوار في لحج لثنيهم عن المضي فيما يؤمنون به. لذا نلمس في ظل قيادته للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج مهارة وحنكة متفردة، الى جانب قدراته في استشراف احتياجات المستقبل وضروراته الملحة في تعزيز عمل المجلس نحو المزيد من النجاحات، والمنسجمة حيثياتها مع المتغيرات التي تمر بها القضية الجنوبية، ومخاضات ما يحاك حولها من قبل القوى المعادية وبعض اذنابهم من المأجورين. في ظل كل تلك النجاحات الوطنية التي ينسجها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج المناضل الاستاذ وضاح الحالمي لا نستغرب من ان يحاول البعض النيل من نجاحاته ببعض الاكاذيب والفبركات او التقليل من قيمة نجاحاته ليس لأمر الا لان اولئك البعض يسوءهم نجاح الاخرين وخاصة النجاحات التي تعمل على استعادة دور لحج الريادي. وقد بات جليا ان هرطقاتهم بقدر ما تستهدف الاستاذ وضاح الحالمي هي ايضا تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وان بدو يتباكون على المجلس واسباب تأسيسه واهدافه والى غير ذلك بدموع التماسيح، إلا ان تلك الدموع لا تترك اي تأثير في عقول ابناء المحافظة وثقافتهم العالية وخبراتهم الحياتية، خاصة ان اولئك البعض عبارة عن اسماء مستعرة تدرك ان لا قبول لها في المجتمع اللحجي والا لما اضطرت الى التستر. لذا نؤكد ان خيار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في تعيين المناضل والاستاذ وضاح الحالمي رئيسا للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج خلفا للمحامي رمزي الشعيبي طيب الذكر كان ناجحا بكل مقاييس النجاح. وهو اليوم يؤتي أُكله في مضي سفينة المجلس الانتقالي بالمحافظة الى بر الامان بقيادة ربانها المناضل الاستاذ وضاح الحالمي بجهوده الادارية والانسانية خدمة لمواطني لحج