وضع الرئيس القائد الزُبيدي مصفوفة اقتصادية، نُظر إليها بأنها المسار الفاعل والناجع من أجل تحقيق انتفاضة معيشية شاملة تحقق ما يرجوه الجنوبيون.
وفيما مثّلت هذه المصفوفة ما يمكن اعتبارها خارطة طريق يتم البناء عليها لتحقيق هذه الأهداف، فإن الحكومة بدورها مسؤولة عن ترجمة هذه القرارات والدعوات إلى إجراءات عملية وتنفيذية.
الجنوب بدوره يقف بحزم وحسم إزاء هذه التطورات على الأرض، ويتابع ويراقب عمل الحكومة على الأرض ولن يسمح بأي مماطلة تؤخر هذا المسار بأي حال من الأحوال.
وكان التحذير الجنوبي الأخير الذي صدر خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، واضحا لا يحتمل أي تأويل أو إخراج عن مساره الطبيعي.