قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلا إلى الغرب من مدينة عدن.
وأضافت أمبري أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير، وفقا لرويترز.
وأوضحت في مذكرة “تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة ’تتعرض لهجوم قرصنة’ في الموقع”.
وأردفت قائلة “وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة.. إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة”.
ووفقا لمذكرة إرشادية، تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقريرا عن واقعة على بعد 80 ميلا بحريا شمال شرقي جيبوتي، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في هذه الواقعة.
وفي تطور لاحق، أعلنت شركة “ميرسك” للنقل البحري عن إعادة توجيه السفن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح.
وذكرت الشركة الدنماركية، في بيان، أنها أوقفت حتى أمس الاثنين نحو 20 سفينة، نصفها ينتظر شرقي خليج عدن والبقية تنتظر جنوبي قناة السويس في البحر الأحمر أو إلى الشمال منها في البحر المتوسط.
وتم استهداف سفينة حاويات لميرسك بصاروخ يوم الخميس لكنه لم يصبها بينما كانت في طريقها من صلالة في سلطنة عمان إلى مدينة جدة السعودية، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقالت مجموعة الشحن إن رحلات السفن المستقبلية المقرر لها عبور المنطقة سيتم تقييمها كل على حدة لتحديد ما إذا كانت التعديلات ضرورية