عُقد صباح اليوم الخميس بمقر القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اللقاء الموسع للهيئات التنفيذية للأنتقالي بالمديريات الخمس، واعضاء المكتب التنفيذي للسلطة المحلية بالمحافظة ،والذي خُصص لإعداد التصورات الأوليه للمهرجان الجماهيري الذي سيقام احتفاءً بالذكرى السابعة ليوم تحرير الضالع من جحافل الحوثيين في الخامس والعشرين من مايو 2015 م،وكذا الأحتفاء بالذكرى الـ 28 لإعلان فك الأرتباط في الـ21 من مايو 1994م.
وفي اللقاء الذي ترأسه العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية لأنتقالي الضالع وبحضور وكيل المحافظة الأستاذ نبيل العفيف والأستاذ قاسم صالح ناجي نائب رئيس القيادة المحلية وعدداً من المسئولين والوجاهات والشخصيات الأجتماعية والمدنية والعسكرية ،القى العميد مهدي كلمه موجزه أكد من خلالها عن أهمية ودلالة الأحتفاء بهذه المناسبتان التي تؤكد على أن الضالع كانت لها السّبق في تصدر التحرير وهي منبع الثورة بامتياز .
وأوضح العميد مهدي في كلمته بأن هناك قوى تُدار من قبل السلطات السابقه تريد أن تعيش الضالع خاصه والجنوب عامه في فوضى ،وتريد أن تفكك النسيج الأجتماعي لأبناء الجنوب سعياً بالعودة الى باب اليمن.
ونوه رئيس انتقالي الضالع على أن (انيين الأسر داخل المنازل)بالجمله ،وان أسرة الشهيد الشوبجي خير مثال لحجم تلك التضحيات ،وأن الواجب علينا أن نتحمل جميعاً تلك التضحيات والدفع بالحشود لذلك المهرجان تعبيرآ بالوفاء للشهداء والجرحى ولهذا اليوم المجيد ،والذي يُعد ذلك إمتحان للوطن وللضالع بحجم المسئولية التي تقع على عاتق الجميع.
كما ناقش اللقاء عملية الإعداد لأقامة هذا المهرجان وكذا الأليات المتبعه لإنجاحه واظهاره بالصورة التي تليق به ،من خلال تشكيل لجان للحشد وللأمن وكذا لجان للتنظيم والإعلام .