استقبل القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، الأستاذ علي الكثيري اليوم الإثنين، السيدة دينا زوربا ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن والعراق.
ورحّب الكثيري في مستهل اللقاء بالسيدة زوربا، وزيارتها للعاصمة عدن، مستمعا منها إلى شرحٍ موجزٍ عن طبيعة الأنشطة والبرامج التي تنفذها الهيئة بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأممي لإشراك المرأة في عمليتي التفاوض وإحلال السلام.
وأكد الكثيري اهتمام قيادة المجلس الانتقالي بتعزيز دور المرأة وتمكينها في مختلف هيئاته ومؤسساته، وأن يكون لها حضورا فاعلا، سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، مثمنا الدعم الكبير الذي تقدمه الأمم المتحدة لبلادنا في المجالات كافة، وفي طليعتها برامج تمكين المرأة.
وأشار القائم بأعمال رئيس المجلس، إلى أن قيادة المجلس، تطلّع لأن تُولي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، مزيدا من الاهتمام بالمرأة في الجنوب، من خلال البرامج والمشاريع التي تنفذها وتعمل عليها في مجال تنمية القدرات، بما يعزز مشاركتها في العمليتين السياسية، والتنموية.
وجرى بعدها، بحث أوجه التعاون المشترك بين المجلس الانتقالي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظمات الدولية في عدد من المجالات المرتبطة بتمكين المرأة وتنمية قدراتها، من خلال تحديد الاحتياجات، وإجراء الدراسات اللازمة، وتنفيذ برامج رفع القدرات والمهارات، بما يضمن تعزيز دور المرأة، وتمكينها الكامل سياسيا، وإداريا.
وفي ختام اللقاء، قدمت السيدة دينا زوربا شكرها وتقديرها لقيادة المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية، على حفاوة الاستقبال، وحرصها لتنفيذ البرامج التي تُعنى بالمرأة وتساندها، معبرة عن تطلعها لأن تحظى المرأة بمزيد من الاهتمام في جوانب التدريب والتأهيل بما يمكنها من تبوء مناصب قيادية في مختلف المؤسسات والهيئات مستقبلاً.
حضر اللقاء، رئيستا هيئيتي المرأة، والإغاثة بالمجلس الانتقالي الجنوبي د. سهير علي أحمد والمحامية نيران سوقي، ونائبتا لجنتي الإعلام والشؤون الاجتماعية بالجمعية الوطنية نادرة عبدالقدوس، والدكتورة جاكلين البطاني، والدكتور خالد بامدهف نائب رئيس الهيئة السياسية، وأنيس الشرفي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية، وعدد من أعضاء الهيئات والمؤسسات بالمجلس الانتقالي