انتصارات جديدة للقوات المشتركة الجنوبية في محافظة أبين اليمنية، ضد فلول تنظيم القاعدة، وذلك ضمن حملتي “سهام الشرق” و”سيوف حوس” العسكريتين.
ونجحت القوات المشتركة في عملية عسكرية مباغتة من تطهير سلاسل جبلية ومرتفعات خلف وادي “الرفض” إلى الجهة الشرقية المحاذية لبلدة “أرض الجعادنة” في مديرية مودية، شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.
وقالت شرطة أبين في بيان إن “عملية عسكرية مباغتة قادتها قوات سهام الشرق ضمن حملة “سيوف حوس”، توجت بتحرير آخر مواقع تنظيم القاعدة في سلسلة جبال خلف “وادي رفض”.
وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن سقوط 5 أفراد تابعين لقوات أمن أبين قتلى، واثنين جرحى، حالة أحدهما حرجة.
وأكد مدير أمن محافظة أبين العميد علي ناصر الكازمي مواصلة قواته ملاحقة وتتبع فلول العناصر الإرهابية أينما وجدت، ونحو المناطق التي فرت باتجاهها وتعقبها وتطهير كامل المنطقة لمنعها من التسلل وزرع العبوات الناسفة أو تنفيذ هجماتها الجبانة واستهداف الجنود والمواطنين.
المسؤول الأمني نوه في مقطع مصور من الخطوط الأمامية المتقدمة إلى تفكيك قواته العديد من المتفجرات والعبوات الناسفة والمستلزمات الخاصة للعناصر الإرهابية التي كانت تخبئها في أوكارها داخل الخنادق والأنفاق الجبلية بتلك المناطق النائية.
وأضاف أن الفرق الهندسية تمكنت من تفكيك ما بين 50 إلى 70 عبوة ناسفة كانت جاهزة من قبل تنظيم القاعدة للاستخدام والتفجير حيث تم إبطالها والتقدم صوب ما تبقى من المناطق.
وأمس الثلاثاء، أعلنت القوات الجنوبية باليمن، تطهير بلدة “الحاجلة” بالقرب من معسكر “وادي الرفض” شرق مديرية مودية، شرقي محافظة أبين.
واليومان الماضيان، قتل 4 جنود وأصيب 3 آخرون في هجوم إرهابي شنه تنظيم القاعدة على دورية أمنية للقوات الجنوبية في “وادي عومران”، شرقي مودية شرقي محافظة أبين، كما قتل 4 جنود وأصيب 3 آخرون، في انفجار آخر استهدف سيارة اسعاف تابعة لقوات دفاع شبوة في بلدة “المصينعة” بمديرية الصعيد غربي محافظة شبوة.
وكانت القوات الجنوبية أطلقت عملية “سيوف حوس” الشهر الماضي ونجحت في تحرير معسكري “وادي جنن” و”رفض” وذلك عقب اغتيال تنظيم القاعدة قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبداللطيف السيد بهجوم إرهابي استهدف موكبه.
ورفع تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن، وذلك رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، وذلك ضمن عمليتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين.