تجدد الجرائم الإرهابية التي تستهدف قيادات ومسؤولي المجلس الانتقالي
القمندان_نيوز/متابعات:
تضاف جريمة اغتيال رئيس دائرة المجلس الانتقالي الجنوبي في منطقة حمومة بمديرية رصد بمحافظة أبين، حسين البطاطي، إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي استهدفت قيادات ومسؤولين بإدارات المجلس الانتقالي، وذلك في إعلان واضح وصريح من قِبل الفصائل التي تصنع الإرهاب بأنها تصر على استهداف واستفزاز القيادة الجنوبية.
وبات الشغل الشاغل لقوى الإرهاب الظلامية القادمة من اليمن هي جر الجنوب إلى مواجهة موسعة وذلك بهدف إرهاق الجنوب أمنيًّا وإشغال قواته المسلحة بمواجهة مفتوحة تكون فيها أمام ثلة من العناصر الإرهابية التي تتبع أسلوب حرب العصابات وتجيد أعمال التخفي والانتشار في المساحات الشاسعة.
وتريد هذه القوى الظلامية تفجير قنبلة من اليأس والإحباط في كل أرجاء الجنوب عبر التماهي في صناعة الإرهاب وتوسيع رقعة انتشاره، إلى جانب مساعيها لعرقلة جهود وتحركات المجلس الانتقالي على الأرض بغية تحقيق مزيد من المكاسب السياسية التي تصب في صالح قضية شعبه العادلة.
سبب آخر لهذا الاستهداف المروع وهو الرعب الإخواني من حجم الحاضنة الشعبية التي يملكها المجلس الانتقالي والتي تُترجم في شكل مكاسب يحققها الجنوب مع مرور الوقت، وتعمل قوى الشر الظلامية على استهداف هذا الواقع عبر استخدام سلاح الإرهاب ونشره في الجنوب.