اكد الناشط الجنوبي نجيب مفيلح ان الدول ألتي تقف خلف دعم الإخوان ومليشياتهم الإرهابية ومنها تركيا خسرت علاقاتها مع دول الشرق الأوسط وهذا أثر على الإقتصاد التركي ماجعلها تتراجع عن مواصلة دعمهم فأصبحوا في عزلة من شعوبهم التي رفضتهم ومن الدول الداعمة ألتي وضعوها في مواجهة مع الدول وشعوبها. واضاف” عندما ايقنت قوى الإحتلال اليمني أن شعب الجنوب لم يقبل بها ولا باحزابها وتكويناتها الإخونجية عملت على إصدار فتاوى تكفير واستباحة أرضه نكاية به لتحقق غايتها في السطو على ثرواته وموارده ونهب كل خيراته ومقدراته .
واوضح” مجوس إيران الشيعة وإخوان تركيا تيارين يستهدفان زعزعة أمن وإستقرار الوطن العربي من خلال مليشياتهم في المنطقة وليس لهما من حاضنة في الجنوب إطلاقاً ولذا فالضرورة باتت ملحة بالنسبة لدول المنطقة من تمكين شعب الجنوب من إستعادة قيام دولتة لحماية أمنها وإستقرارها.