السبت , 23 نوفمبر 2024
القمندان نيوز/ غازي العلوي
في الأول من أغسطس هذا العام تكون قد مضت أربعة أعوام بالوفاء والتمام على استشهاد القائد البطل منير محمود أبو اليمامة اليافعي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد ورفاقه، في هجوم إرهابي حوثي إخواني متخادم أثناء الاستعداد لإقامة عرض عسكري بالعاصمة الجنوبية عدن عام 2019م، وتخرج دفعة جديدة من القوات الجنوبية، حيث كان يقوم بتجهيزها استعداداً لذهابها إلى الجبهات القتالية لمواجهة وقتال قوى التطرف والإرهاب الحوثية والإخوانية وأعداء الجنوب بشكل عام.
أحفاد أبو اليمامة يجددون العهد والوفاء
أحفاد أسد الجنوب وقاهر الإرهاب القائد الشهيد “أبو اليمامة” في الحزام الأمني والقوات المسلحة الجنوبية يجددون العهد والوفاء لقائدهم الشهيد المغوار “منير أبو اليمامة” ويخطون نفس الطريق التي اختطها، وصال وجال خلالها في كل ساحات الوغى والشرف والبطولة ليلقن أعداء الجنوب من الغزاة الحوثيين، ومن يتخادم معهم من عناصر الشر والتنظيمات الإرهابية الإصلاحية الإخوانية والقاعدة وداعش دروساً في فنون القتال والشجاعة والإقدام والتضحية والفداء ومعاني العزة والكرامة والدفاع عن الدين والأرض والعرض والوطن.. وهاهم اليوم يدكون أوكار الإرهاب في معاقله ويخوضون الملاحم البطولية الشجاعة المكللة بتيجان النصر على تلك العناصر الإرهابية التي عاثت فساداً وقتلا في محافظات الجنوب، وأثبت أحفاد الشهيد أبي اليمامة أن أرض الجنوب ليست بيئة حاضنة لقوى الشر والإرهاب، وأنها بيئة طاردة لهذه القوى الإرهابية الشريرة التي كانت تصدرها قوى الاحتلال اليمني لمحافظات الجنوب كي تقف عائقا له في تحقيق تطلعات شعبه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الفدرالية والتي أصبحت حقيقة على أرض الواقع وتلوح ملامحها في الأفق.
(أبو اليمامة) قائد جنوبي فذ
ووصف د. علي صالح الخلاقي – في مقال له – الشهيد القائد “أبو اليمامة” بأنه الأكثر حضوراً وألقاً قبل وبعد استشهاده.. وأنه قائد جنوبي فذ، بطل وشجاع من أبطال زماننا، ورمزا للنُبل والنزاهة والإخلاص.
واستطرد د. الخلاقي بالقول: “ارتبط اسمه بالحراك الجنوبي منذ انطلاقته عام 2007م، وبرز دوره البطولي في التصدي للغزو الحوثي لعدن والجنوب, ثم صعد نجمه، بقامته الفارعة وجسده النحيل وروحه المتوثبة، كقائد عسكري فذ في القوات الجنوبية الناشئة التي جرى تكوينها بعد تحرير عدن والمحافظات الجنوب بدعم من التحالف العربي للحفاظ على النصر بغية استكمال المعركة ضد المليشيات الحوثية وكسر شوكتها وضد الجماعات الإرهابية التي اتخذت من المحافظات الجنوبية مسرحاً لنشاطها، فكان رأس حربه على رأس قوات الدعم والإسناد في مطاردة تلك الجماعات الإرهابية واجتثاث خلاياها في عدن ولحج وأبين وشبوة، ووصلت قواته إلى مواقع لم تصل إليها أي قوات حكومية من قبل وتطهيرها وتحريرها من خطر العناصر الإرهابية وهو ما جعله محل رضا وإعجاب القوى الدولية التي تكافح الإرهاب بكل أشكاله”.
وأضاف: “كان للشهيد القائد أبو اليمامة بصماته وإسهاماته في تشكيل النخبة الشبوانية وفي عمليات التنسيق المشترك معها ومع النخبة الحضرمية والتواصل المستمر بين كافة صنوف القوات الجنوبية والمقاومة الجنوبية من أجل تأمين كافة مناطق الجنوب، وأسهم في تأسيس جيش الجنوب الحديث، وكانت البداية من اللواء الاول دعم واسناد وبقية ألويه الدعم والإسناد ونجح نجاحاً منقطع النظير في بناء قوات نظامية مدربة ومؤهلة يركن إليها شعبنا ومجلسه الانتقالي، وكان يعوّل عليه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي وعينه بقرار غير معلن قائداً لقوات الدعم والإسناد ومشرفا عاما على جميع القوات الجنوبية من المهرة إلى باب المندب حتى لحظة استشهاده، وظل حتى لحظة استشهاده هدفاً لكل القوى المعادية للجنوب من حوثية وإخوانية وإرهابية ومن تحالف معها، ليس لشخصه وإنما للمشروع الذي كان يحمله ويقاتل من أجل انتصاره، وهو استقلال الجنوب العربي واستعادة دولته الذي ظل متمسكاً به ولم يتنازل عنه قيد أنملة”.
الجعدي: أبو اليمامة لا يزال حيًا نابضًا في قلوب الناس وضمير الثورة
وأكد القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي- نائب الأمين العام لهيئة رئاسة الانتقالي -السير على درب الشهيد أبو اليمامة ورفاقه من الشهداء حتى تحقيق الانتصار.
وقال الجعدي في تغريدة نشرها على منصة التواصل الاجتماعي ” تويتر ” بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد منير محمود (أبو اليمامة) قائد اللواء الأول دعم وإسناد: “لم يرحل الشهيد أبو اليمامة فلا يزال حياً نابضا في قلوب الناس وضمير الثورة الجنوبية، ومثله لا يموت، فالأشياء النادرة تستمر بالتوهج في الذاكرة الشعبية كمصدر إلهام وإلى ما لا نهاية، خالدة إلى الأبد.. لروح الشهيد أبو اليمامة ورفاقه الخلود وإنا على الدرب لسائرون حتى تحقيق الانتصار”.
بن بريك يعلق على رحيل الشهيد “أبو اليمامة”
وعلق القيادي بالمجلس الانتقالي هاني بن بريك على ذكرى رحيل القيادي “أبو اليمامة”.
وقال بن بريك: ”رحمك الله ورحم الرجال الذين ارتقوا معك شهداء مدافعين عن وطنكم”. وأضاف: “ستبقون أبد الدهر رمزاً للنضال، ووقودا يُذكى به غضب الأبطال الأحرار، فلا تخمد ثورة وقودها دماء الرجال”.
العميد النوبي: كلنا مشروع شهادة ولن نحيد قيد أنملة
وفي الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد أبي اليمامة جدد العميد مختار النوبي قائد محور أبين كرش، قائد اللواء الخامس دعم وإسناد – العهد في السير على درب الشهيد القائد الفذ منير محمود أبو اليمامة وكل الشهداء الأبطال حتى يتم هزيمة مليشيات الحوثي واجتثاث الإرهاب بكافة أشكاله واستكمال تحرير أرض الجنوب .
وأضاف العميد النوبي: “عاهدنا الله والوطن والشعب والشهداء وأسرهم بأن دماءهم الزكية وتضحياتهم الجسام لن تذهب هدراً وثمنها نيل الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وكلنا مشروع شهادة على ذات الهدف الذي سقطوا لأجله لن نحيد قيد أنملة مهما عصفت العواصف «عهد الرجال للرجال»”.
واختتم: “المجد والخلود للشهيد القائد رفيق السلاح والكفاح “أبو اليمامة” ولأرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الجنوب.. والتحية العسكرية إلى أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها المرابطين في الجبهات والثغور والمعسكرات دفاعاً عن الجنوب وأمنه واستقراره.. إننا معكم وإلى جانبكم وفي مقدمة صفوفكم نسطر بصمودنا وثباتنا أنبل وأروع ملاحم الدفاع عن الوطن والحرب على الإرهاب، ثقوا أيها الأبطال بأنكم فخر وطننا الجنوب ودرعه وسنده وسلاحه وذخره”.
عاش شجاعاً واستشهد شجاعاً
وقال الصحفي بشير البريكي: “وكان الشهيد القائد (أبو اليمامة) يردد دائماً: (أنا مشروع شهيد من أجل الجنوب وقضيتنا العادلة).. تلك الكلمات الصادقة والمعبرة التي رددها الشهيد القائد العميد منير اليافعي “أبو اليمامة”، تعبر بصدق عن القوة والإصرار والتحدي والإرادة التي لا تقهر، وتعبر عن العطاء والفداء والتضحية من أجل الوطن، فلم يبخل الشهيد القائد البطل أبو اليمامة عليه بدمه وروحه، ونذر حياته للدفاع عن الجنوب أرضًا وشعبًا، وأن يكون مشروع شهيد من أجل الجنوب، حتى نال الشهادة”.
بركان الجنوب
وقال المحامي يحيى غالب: “في ذكرى استشهادك نحافظ على منجزات مكتوبة بدمك ودماء رفاقك الشهداء.. بركان الجنوب الذي أشعلته لم ينطفئ يا منير.. أنت ورفاقك بحالة استنفار وقوات الجنوب باستعداد قتالي.. تفجرت انتفاضة أبو اليمامة شيخ الشهداء يا ضرغام الجنوب رحمة الله عليك نم قرير العين.. عهد الرجال للرجال لك ولشهداء الجنوب”.
ترجل الفارس المغوار
قال الإعلامي الجنوبي عبدالقادر أبو الليم: “في 1 أغسطس 2019م ترجل الفارس المغوار بعد أن صال صولاته وجال جولاته في ميادين الوغى فعاش عيشة الرجال واستشهد كما يستشهد الأبطال.. رحم الله الصارم النحيل أبا اليمامة منير وكل من نحتسبهم شهداء عند الله، اللهم اشملهم برحمتك”.
قاهر الإرهاب
رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمجلس الانتقالي د. باسم منصور علق على هذه الذكرى بالقول: “في ذكرى استشهادك ما دمت حيًّا بسمو الأهداف التي حملتها ولم يزل رفاقك على العهد.. فلك الحياة ولقيمك الخلود.. نحو استعادة دولة جنوبية فدرالية مستقلة
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024