رد موجز من الاستاذ احمد حامد لملس محافظ عدن ووزير الدولة على حملات مصادرها مهترئة من نوع “اوضح المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته!!!” او “كشف مصدر مطلع !!!” هذه مصادر الحملة التي تدار عبر صحيفة “اخبار اليوم والمصدر اون لاين” فعدا ان المصدران ابواق معلومة الهوية والانتماء والتوجه والاهداف والاجندات فان عبارتي “اوضح المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته!!!” او “كشف مصدر مطلع !!!” عبارات تلفيق
منذ تعيينه والحملات مسعورة من ذات الجهات وبذات الاتهامات ومن ذات “المشكاة” وكأن كل النظام المالي والاداري شفّاف الا في محافظة عدن !!
حملات كيدية هدفها النيل من المحافظ ومن المجلس الانتقالي تتزعمها ويروج لها اعلام قوى فساد اليمننة ونفوذها المتغلغلة في الادارات والمؤسسات وتحارب بشراسة للحفاظ على مشروعها وامتيازات فسادها وتعلم ان كشفها قادم وملاحقتها ليست بعيدة ولا تتمنى تحسين وضع عدن بل تعمل بكل امكاناتها لمنع التحسين وعرقلته واستمرار حرب الخدمات لربط العرقلة بالمجلس الانتقالي ، لذا لا غرابة ان يتعرض الاستاذ احمد لملس لحملاتهم عبر الصحف والمواقع الصفراء
اذا كانت لديهم مايدينه فامامهم القضاء لكنهم لا يملكون دلائل ادانة او حتى استدعاء قضائي ، فاتهامات بمليارات ليس مكانها صحيفة اخبار اليوم ولا المصدر اون لاين !! بل مكانها ساحات النيابة والقضاء وهي مفتوحة ولن يمنعهم احد
حملاتهم ليست صحوة ضمير ولا حفاظ على المال العام فآخر ما يملكونه نزاهة الضمير بل يريدون خلق بلبلة وتشويش ودربكة لتشويه المحافظ وصرف الانظار عن نشاطهم وايضا تشويش ماحققه المجلس الإنتقالي من إنتصارات سياسية جنوبية وتوجيه الراي العام بضجيج مفتعل عن الفساد وهم لايملكون وثائق المواجهة امام القضاء
كان رده واثقا في تصريحات أطلقها ل “عرب_جيت” حول تحسن الخدمات في بعض القطاعات دون الكهرباء وعقّب على تصريحات سابقة له بالانسحاب في حال عدم اصلاح وضعها اجاب :
“من ينسحب من المسؤولية هو عاجز ، ونحن لسنا عاجزين ونملك خطط استراتيجية في كل القطاعات ونحارب من اجل عدن وسننجح”
هدفهم ابعاد اية كفاءة جنوبية ليخلو المجال للفساد الذي يعبث بالموارد والمؤسسات طيلة ثمان سنوات من الحرب وما قبلها لكن لن ينالوا مبتغاهم ومن يملك وثائق ادانة للمحافظ او غيره فامامه النيابة والقضاء وهي الفيصل وليست الصحف الصفراء واستخدام عبارة الكذب والتدلس من قبيل : “اوضح المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته!