المجلس الانتقالي الجنوبي ومنذ تأسيسه أكّد ويؤكد على الحوار الوطني الجنوبي وشرع في تشكيل هيئات ضمن هيئاته في الانتقالي مناط بها فتح نوافذ حوار وطني جنوبي جنوبي مع كل القوى الجنوبية والمكونات السياسية الجميع وبدون استثناء الأمر الذي يؤكد على الأفق الواسع الذي ينطلق منه المجلس الانتقالي لتعزيز وحدة الصف وترسيخ دواعم البيت الجنوبي الكبير الذي يستطيع أن يتنفس داخله كل جنوبي ويشعر بتقارب بعظم قوته الجنوبية التي ستجعلنا أكثر تماسكا لمواصلة الطريق نحو تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي ،
وفعلا قطع المجلس الانتقالي شوطا كبيرا نحو التقارب الجنوبي والتفاهم مع مكونات عديدة ولا زال يمضي نحو استكمال خارطة التقارب والتماسك من خلال الدعوة التي اطلقها في يوم 4 مايو القادم والتي ستشهد حدثا تاريخيا كبيرا سيكرّس لقادم أكثر تقدما وإنجازا .
حقيقة كشعب جنوبي بتنا اليوم نجد أن تفويضنا يوم 4 2017 للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بربان سفينته الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي يؤتي ثماره ونلتمس إيجابية الخطوة التاريخية الفارقة لذلك اليوم في نضالات شعبنا الجنوبي سيما ونحن نطالع الخطوات الواثقة لسير عمل المجلس الانتقالي والذي منه هذه الدعوة التي اطلقها للقاء مايو القادم الداعية نحو مزيدا من الاصطفاف والتوحد الجنوبي .
لا شك ستكون خطو جبارة ينتظرها شعبنا الجنوبي بمختلف تكويناته وأطيافه السياسية والمجتمعية وذلك لما لأهمية الحدث والدعوة التي تدفع بعجلة الثورة الجنوبية نحو قطع شوطا كبيرا لتحقيق أهداف شعبنا .
وحقيقة ومع إيماننا وقناعتنا على أن التوافق المطلق أمر ترفضه سنن البشرية لكن يبقى الحرص الوطني مرتكز استراتيجي لتحقيق مكتسبا أقوى في مسيرة ثورتنا سيحقق الفارق حتما .
ونقولها أن تخلّف أية قوى أو مكونات عن هذا الحدث التاريخي ستضع نفسها في دائرة الشك وبقدر ما ستفضح بعض المكونات الكرتونية التي تأسست على فقاقيع حقيقة حجمها مع احترامنا للجميع لكن هذه رؤية وانطباعات السواد الأعظم من شعبنا الجنوبي نحو من يسبح في اتجاه التيار ويعمل على شق الصف وايجاد الهوة ،
لكن كلنا أمل من خلال التجاوب التي اطلقته الكثير من القوى الجنوبية لتلبية الدعوة بأن الأمور تمضي نحو الإيجاب وهو الأمر الذي يجعلنا كشعب جنوبي نتوجه بالشكر والعرفان لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على حرصها الدؤوب لتوحد الكلمة ولملمة الشتات والذي نثق تماما بأنها خطوة تمثل بارقة أمل نحو الحسم الثوري .
ومن الاهتمام الكبير والدعوات التي يؤكد عليها سيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي الذي الذي يحرص دائما على وحدة الصف الوطني الجنوبي “
نعم : نقولها كل الشعب الجنوبي ونؤكد على تلك الدعوات والتصريحات للأخ الرئيس القائد الزبيدي التي تنطلق من نافذة الحرص على وحدة الكلمة فمهما اختلفت الطرق وتباينت الوسائل المرحلة تجبرنا على نقف على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب منا خطوة وطنية نحو مزيدٍ من التنسيق والتعاون والشراكة”
نضع كل الثقة ونجدد العهد لقيادتنا في الانتقالي وللرئيس القائد ابن الزبيدي ولفريق الحوار في الداخل والخارج ونبارك ونؤيد الدعوات الوطنية التي تصب في مصلحة شعبنا الجنوبي والتي ستحافظ على مكتسبات ومقدرات شعبنا في الجنوب .
القادم يرسم مستقبل دولة الجنوب ويضع اللمسات الأخيرة لها ، وبمشيئة الله عز وجل وإرادة شعبنا الجنوبي الجبار سنحقق تطلعات شعبنا في التحرير والاستقلال واستعادة دولتنا الجنوبية