نفذت قبائل بلعيد بمحافظة شبوة أمس الاثنين، وقفة احتجاجية في مفرق عارين رفضا لوجود مليشيا الإخوان الإرهابية بأي معسكرات في النطاق الجغرافي لمحافظة شبوة وطالب المعتصمون التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي ومحافظ شبوة بإخراج المعسكرات التابعة للمليشيات الإخوانية المتمركزة في منطقة عارين من المحافظة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستجابة لمطلبهم. ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات بينها أبناء مديرية عرماء يرفضون تواجد عناصر حركة التمرد الإخوانية، ولا مكان لمن تمرد على قرارات المجلس الرئاسي في عرماء. وقال مراقبون إن الاعتصام الجنوبي يعبر عن مسار الخطوات التي يتخذها الجنوبيون في إطار التعامل مع التحديات التي تُحاك ضد الجنوب العربي بما في ذلك المناطق التي لفظت الإرهاب بفضل جهود القوات المسلحة الجنوبية. وأكدوا أن ذيول الإخوان المنتشرة في الجنوب العربي، يُشكل وجودها خطرا شديدا، كونها تتسبب في تحشيد الكثير من العناصر الإرهابية التي قد ترتكب عمليات إرهابية بين الفينة وآخر، ومن ثم يظل الأمن في الجنوب قيد التهديد وهو أمر يظل غير مقبول ، مشيرين أن هذا التهديد سيقوّض أي محاولات لتحقيق استقرار شامل في الجنوب، كما أنه يهدد المكتسبات التي تحققت على مدار الفترات الماضية في تحركات الجنوب الرامية إلى تحقيق حلم استعادة الدولة وفك الارتباط. وأكدوا أن محافظة شبوة على وجه التحديد، بحاجة إلى لفظ الإرهاب الإخواني بشكل كامل، كونها تزخر بثروة نفطية تظل مستهدفة من قِبل قوى الشر والإرهاب