استهجن العميد الركن سعيد أحمد المحمدي الحملة المغرضة، التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين المأزومة، مستهدفة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بقيادة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وقوات النخبة الحضرمية بقيادة اللواء فائز التميمي.
ولفت رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة إلى أن هذه الحملة الممنهجة، التي تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي الحضرمي والزج بقبائل حضرموت في محارق الصراعات السياسية، وتعمل على التحريض على قوات النخبة الحضرمية، تهدف إلى عرقلة جهود ونضالات أبناء المحافظة في السيادة على أرضهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم.
داعيا أبناء المحافظة، بمختلف قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى التنبه لمشاريع تلك الجماعة الراعية للإرهاب، والتي باتت تشعر أنها على وشك فقدان مصالحها وامتيازاتها في المحافظة، فلجأت إلى بث الفتن والتنسيق مع المليشيات الحوثية، بالإضافة إلى تعاونها مع الجماعات الإرهابية التي خرجت أساسا من عباءتها، في محاولة منها لإبقاء قوات المنطقة الأولى وإعاقة أبناء المحافظة عن تحقيق تطلعاتهم في السيادة على أرضهم ..
وحذر المحمدي في تصريح صحفي، المكونات والشخصيات الاجتماعية والسياسية الحضرمية، من خطورة التماهي مع مخططات ومشاريع جماعة الإخوان المسلمين، لمجرد معارضة الانتقالي أو بهدف انتزاع المصالح والمكاسب من السلطة المحلية.
مناشدا الجميع بوضع مصلحة حضرموت فوق كل الاعتبارات، واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات والتباينات في وجهات النظر السياسية أو المطالبات الحقوقية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ووجه المحمدي رسالة لأدوات جماعة الإخوان في حضرموت، ساحلاً ووادياً..قائلا أن التحريض على قوات النخبة والتعاون مع المليشيات الحوثية، ليست أعمال ديمقراطية وحرية رأي وتعبير، بل هي خيانة وتآمر تستوجب الاعتقال والمحاكمة.
داعيا الاستخبارات العسكرية والأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها وعدم التسامح مع كل من يثبت تورطه في أعمال تمس أمن واستقرار حضرموت.