أكد الزعيم القبلي البارز لحمر بن لسود إن تنظيم الإخوان الممول من اطراف إقليمية معادية نصب العديد من الخيام في محافظة الجوف، في تأكيد على المواقف العدائية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهو الموقف الطبيعي لهذه القوى التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة منذ ربيع هيلاري كلينتون، التي تبنت مشروع الفوضى.
وقال الشيخ لحمر بن لسود “إن ما تقوم بها جماعتا الاخوان والحوثيين في صحراء الجوف، هو تشجيع على الفوضى والتمرد على قرارات مجلس القيادة الرئاسي الذي تنازل الجنوب من اجل ان يمضي باليمن نحو الخلاص من المشروع الإيراني، ولكن هذه الأطراف ادمنت الفوضى وتريد تغرق اليمن الغريق في يد الاذرع الإيرانية.
ولفت الشيخ لحمر الى ان خطر هذه الجماعات لا يهدد اليمن والجنوب، ولكن يهدد الاشقاء الذين أتوا من أجل حماية الملاحة الدولية من خطر المشاريع العدائية”.
ودعا الشيخ القلبي مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس سلطان العرادة الى التعامل بمسؤولية مع دعوات التحريض والتمرد والتعامل معها بصفته عضو مجلس قيادة، وليس عضوا في تنظيم سياسي باتت مشاريع العبث أهم ادواته للتدمير بعد ان فشل في الحكم لأكثر من ثماني سنوات وسلم اليمن الشمالي لإيران”.
وقال الشيخ لحمر “ان التحالف العربي بقيادة السعودية هو صاحب الشرعية الحقيقية في مواجهة أي مخاطر تهدد المنطقة وليس في حاجة الى أذن هذا الحزب او ذاك، ومن فشل في إدارة دولة سلمت له على طبق من ذهب من المستحيل ان يعيد شخصية سياسية سلمت أسلحة التحالف ومحافظة الجوف لأذرع إيران دون أي مقابل، سوى ابتزاز التحالف العربي بقيادة السعودية.
وشدد الزعيم القبلي على أهمية محاسبة كل من تورط في تسليم المدن اليمنية واسلحة التحالف للأذرع الإيرانية، وعدم التهاون مع أي طرف متواطئ مع هذه الأطراف المصنفة على قوائم الإرهاب.