كشف البيت الأبيض عن مشاورات أمريكية مع طوكيو وسول للردّ “بقوة” على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً حلّق فوق اليابان.
وبحسب بيان للبيت الأبيض فإن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي ، أجرى محادثات منفصلة مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني لبلورة رد “دولي مناسب وقوي”.
وقالت آدريين واتسون، المتحدّثة باسم سوليفان، إنه أعاد التأكيد على التزام أمريكا الراسخ بالدفاع عن طوكيو وسول.
ويعد إطلاق الصاروخ الباليستي متوسط المدى الذي حلق فوق الأراضي اليابانية هو الأول من نوعه منذ 2017 ويشكل تصعيدا في حملة التجارب على الأسلحة التي تجريها بيونج يانج.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد إطلاق هذا الصاروخي الباليستي الذي قطع مسافة 4500 كيلومتر تقريبا على ارتفاع 970 كيلومترا بسرعة قريبة من ماك 17 محلقا فوق الأرخبيل باتجاه الشرق.
وأحدث مرة حلّق فيها صاروخ كوري شمالي فوق اليابان تعود إلى 2017 في ذروة مرحلة “النار والغضب” التي تقاذف خلالها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون مع الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب شتائم من العيار الثقيل.
وفي حدث نادر، تسبّبت هذه التجربة الصاروخية الكورية الشمالية بتفعيل نظام الإنذار المبكر “جي-أليرت” في اليابان، إذ ظهر على شاشات التلفزيون الوطني “إن إتش كي” تحذير يدعو سكان المناطق الشمالية والشمالية الشرقية للاحتماء داخل مبان أو تحت الأرض