القمندان نيوز / بقلم اللواء/ علي حسن زكي إرتفاع وهبوط الأسعار يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإرتفاع وهبوط سعر الدولار ولا شك في ذلك غير ان هذا الإرتباط يختل طالما كانوا اخواننا التُجار يرفعون الأسعار تماشياً مع ذلك والعكس حين يستمرون في البيع بنفس السعر في حين يكون سعر الدولار قد هبط !!! … هناك جهود تبذلها الجهات المختصه بمراقبة وضبط الأسعار غير ان تلك الجهود لا تأتي كل ثمارها طالما كانوا اخواننا التجار يغلقون متاجرهم وحدوث أزمة تموينية ترتفع معها الأسعار، الأمر الذي يجعل المواطن يرضخ الأسعار ماقبل الأزمه، وأمره للَّه!!! ان إهتمام القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي وما يبذله نائب رئيس المجلس القيادي_رئيس المجلس الإنتقالي سيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي من جهود متفانية يأتِ في سياقها إجتماعاته باللجنة العليا للموارد المالية واهتمامه بالأوضاع المعيشية قد اعطى الشعب الجنوبي الذي يعول عليه الأمل في اخراجه من جور المعاناة وفي مقدمتها غلاء المعيشة والتدخل لعقلنة سعر الدولار وثباته باعتباره المحرك الأساس لإرتفاع الأسعار ولاريب في ذلك… ان ما تشهده السوق المحلية من أزمة حاده في المشتقات النفطية، قد ضاعف ويضاعف لهيب الأسعار ومعاناة الناس وسوء أحوالهم المعيشية لإرتباطه بحركة تنقلاتهم لقضاء شؤون حياتهم وذهاب أولادهم للدراسة في المدارس والمعاهد والكليات وفي نقل البضائع وغيرها من متطلبات الحياة الاخرى، ولذا يمكن القول ان صبر شعب الجنوب على كل معاناته لن يطول… واللَّه ولي الهداية والتوفيق والسداد.