بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تعزية ومواساة في استشهاد المناضل العقيد بلخير حسن بانصيب نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الثانية، الذي ارتقت روحه إلى بارئها شهيدا، بعد أن طالته رصاصات الغدر والإرهاب في مدينة المكلا مساء الأحد، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء الوطني.
وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص التعازي وعظيم المواساة، أبناء وأشقاء الشهيد، وأفراد أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الأليم.
وعدد الرئيس القائد في البرقية الأدوار النضالية للشهيد بانصيب في سفر الثورة الجنوبية التحررية، والمقاومة الجنوبية، حيث ظل طوال مشوار حياته مناصراً ومنتصراً لقضيته الوطنية الجنوبية، ولمطالب محافظته حضرموت وأهلها الشرفاء.
وثمّن الرئيس القائد في البرقية كذلك، الاسهامات البارزة للشهيد بانصيب، في تحرير المكلا من براثن تنظيم القاعدة الإرهابي، وجهوده في إرساء وتثبيت مداميك العمل العسكري الحقيقي لدى منتسبي قوات النخبة الحضرمية وجعلهم إنموذجا يحتذى به في الانضباط والالتزام، مؤكدا أن القوات المُسلحة الجنوبية عامة والنخبة الحضرمية خاصة، فقدتا باستشهاده، واحدا من أبرز الكوادر، والأبطال الذين تميزوا بالشجاعة، والإقدام، والاستبسال.
ولفت الرئيس القائد إلى أن الفاجعة برحيل العقيد بلخير كبيرة، والخسارة فادحة، والوجع عميق، لكن الثقة في نخبتنا الحضرمية كبيرة، وهي قادرة على ضبط العناصر الإرهابية التي ارتكبت هذا الفعل الآثم، ومن يقف خلفها، لينالوا عقابهم الرادع والمستحق.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه، ومحبيه، ومنتسبي قوات النخبة الحضرمية كافة الصبر والسلوان.