أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين، مقتل 10 من رجال الإطفاء في ضربة إسرائيلية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في جنوب وفقًا لـ”رويترز”.
ومن جانبه أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيانًا معلقًا على الحادثة”يضيف العدو الإسرائيلي إلى السجل الحافل لإجرامه المتمادي جريمة حرب إضافية ضد رجال الإطفاء والإسعاف في جنوب لبنان مُظهرًا عنفًا ولاإنسانية لا مثيل لهما”.
وتابع المركز نقلًا عن وكالة الأنباء اللبنانية، أن الاستهداف تم على “أشخاص يقومون بمهمات إنسانية وإنقاذية صرفة بعيدة كل البعد عما تتطلبه ميادين القتال”.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على “غنائم” جنوب لبنان كانت تخبئها ميليشيا حزب الله في الأنفاق، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التابعة لعناصر التنظيم.
وبحسب “القناة الـ 12 العبرية”، دمر الجيش الإسرائيلي جزءًا من الذخيرة، كما تم نقل الباقي إلى وحدتين مخصصتين للتعامل مع هذا الأمر، وتستمدان معلوماتهما من المصادر الاستخبارية المسروقة والوسائل التدريبية التي تساعد الجيش الإسرائيلي على مواصلة القتال.
ومن جانبها قالت ميليشيا حزب الله، إنها هاجمت مناطق شمال حيفا في إسرائيل بوابل من الصواريخ، في ثاني هجوم اليوم الاثنين، بعد أن أمطرت صواريخ الميليشيا المدينة الساحلية في الساعات الأولى من الصباح.
وأضافت في بيان “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردًّا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية… مجموعة من الكريات شمالي مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة”.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه “حزب الله” استمراره في عملية “إسناد غزة” و”التصدي للعدوان الإسرائيلي رغم الأثمان الباهظة”، على حد وصفه.
وتزامنت العمليات مع ذكرى الـ7 من أكتوبر “قرارنا فتح جبهة إسناد للشعب الفلسطيني هو قرار للدفاع عن لبنان، ودفعنا فيه أثمانًا باهظة”، وفق ما جاء عبر “رويترز”.
وأضاف بيان الميليشيا اللبنانية قوله “واثقون بقدرة مقاومتنا على صد العدوان وبقدرة شعبنا المقاوم على الصبر والصمود حتى زوال هذه الغمة” بحسب تعبيره، مشيدًا بأداء مقاتليه “في جبهات الإسناد وبقرار إيران دك كيان الاحتلال بالصواريخ” وفق قوله.
واعتبر البيان أنّ “واشنطن وحلفاءَها وأدواتها شركاء للاحتلال في عدوانه وجرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني”.