عقدت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين صباح اليوم اجتماعها الدوري لشهر يونيو برئاسة الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر رئيس المنسقية، وبحضور الاستاذ عبدالرقيب السنيدي مدير إدارة الشباب والطلاب بانتقالي ابين.
وفي مستهل الاجتماع ألقى رئيس الهيئة التنفيذية د. يسلم بالليل كلمة رحب فيها بأعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء منسقيات الكليات ونوابهم.
وتطرقت الهيئة في مناقشتها إلى عددٍ من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها، وأهمها إقرار المحضر السابق بعد الوقوف على كافة تفاصيله، كما تطرق الاجتماع إلى اتخاذ جملة من القرارات والتوصيات.
وأكد الاجتماع إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وتكثيف الجهود التي تربط المنسقية بقاعدتها الجماهيرية العريضة في الجامعة على أن تعنى بتجديد وتوثيق صلتها بالمجتمع المدني عبر الندوات والفعاليات، والأنشطة التي تعالج القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد حيا الاجتماع القيادة السياسية التي تسمو وتترفع عن المهاترات التي تحاك عن سبق إصرار وترصد من قبل المطابخ الإعلامية، وأدواتها المأجورة، المعادية للجنوب وقضيته العادلة.
وأشار الاجتماع إلى أن حل القضية الجنوبية يكون باحترام إرادة الشعب الجنوبي، وبناء دولته، والدفاع عن انتصاراته المكتسبة بدماء شهدائه وتضحيات أبنائه، وكل ما عدا ذلك يعد عبثا لا طائل من ورائه.
وأوضح أن محاولات الاحتلال المتكررة ضد القضية الجنوبية العادلة، ومحاولة طمسها، وترحيلها، والسعي إلى دفنها ما هي إلا محاولات بائسة؛ لأنها قضية شعب، صاحب هوية وتاريخ وجغرافيا وثقافة، وليس بالإمكان طمس هوية يقف خلفها شعب يجالد عليها بأغلى ما يملك.
وأشاد الاجتماع باللقاء الذي جمع أعضاء المنسقية بمحمد صالح باتيس/ رئيس قسم الرقابة التنظيمية والمتابعة لشؤون المحافظات في الدائرة التنظيمية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وعبر المجتمعون عن شكرهم العميق لتلك الزيارة التي حملت في مضمونها الكثير من معاني الود والعناية، ورشح عنها الكثير من النتائج القيمة التي لمسها الجميع بعد التطبيق العملي لمجمل ما تلقوه من نصائح وتوجيهات.
كما أشاد الاجتماع بالخطوة الإنسانية التي يسرت للطلاب التنقل من أبين إلى جامعة عدن على نفقة المجلس الانتقالي، وعبرت بجلاء عن رغبة المجلس الصادقة في التخفيف عن كواهل الطلاب وأولياء الأمور من تكاليف الدراسة، وأوضح الاجتماع أن هذه الخطوة قد لاقت استحسانا كبيرا في أوساط المواطنين الذين لامست شغاف قلوبهم، وخففت عن كواهلهم بعض العبء.
وحذر الاجتماع من مغبة التهادن والتراخي في التعامل مع مشكلة المخدرات الخطيرة التي يراهن عليها أعداء الجنوب، ودعا كافة أبناء الشعب وقياداته وكوادره السياسية والعسكرية والأكاديمية إلى اليقظة الكاملة والحذر الشديد للتصدي وبقوة لآفة المخدرات.
واستنكر الاجتماع موجة النزوح التي تزداد يوما بعد يوم وتؤكد بما لا يدع للشك مجالا أن وراءها مخططا قذر، تقف خلفه جهات عليا معادية، ترمي من وراءه إلى خلط الأوراق وتغيير البنية المجتمعية.