ياتي “مهوّف ويقول : “المحافظات الشرقية (حضرموت، شبوة، المهرة، وسقطرى) تملك جميع المقومات لكي تكون إقليمًا مستقلًا في إطار الدولة اليمنية الاتحادية !!! كونها منطقة غنية بالموارد الطبيعية والبشرية ولديها موقع استراتيجي هام”!!!
“فهلوة” فسبكية …فطرح كهذا صحيح نظريا ، لكنه مشروع صار جزءا من التاريخ فلو افترضنا انه سيكون هو او جزء منه غنيمة حرب ، فسيختلفون عليه كل منهم يريد ان يستفرد بغنيمته ولا احد منهم سيتحمل تبعات “البنك بالبنك والميناء بالميناء..الخ” اذا لم تكن الجبهة الداخلية له متماسكة وهي التي تدافع عنه ، لكنه مشروع غير جاذب في اطار الدولة اليمنية الاتحادية الموهومة ، فحاملها الشرعية التي ما صمدت في اكمال اجراءات البنك فما بالكم بجغرافيا لذا لابد من قوة تفرضه ولا ينافسها احد من ابنائها وهذا محال فما زال مشروع الجنوب هو الاقوى في هذا الاقليم ومازال قادر ان يجمع حوله مقاتلين ، فمن المحال استبعاد الحوثي بالمعادلات الحالية الا بتحالف دولي تصل فيه اقدام عسكر محليين الى “مران” وهذه الاقدام ستكون باشتراطات ، لو كان خيارا قابلا للتنفيذ يمكن ان يجد مشروع الاقليم زوامل او مغاني او صفحات واتس اب وهذه لن تحققه
في الافتراض الثاني لو سايرناهم انه ضمن الدولة اليمنية فلاخيار الان الا اقليم يردد الصرخة!! والمحال ان يستشهد السلفيون مثلا من اجل اقليم مهيمن عليه الحوثي فاين الدولة اليمنية ياهؤلاء !!؟ أعيدوها جمهورية حتى بمقاييس “ديْوَله الخبره قبل التحوّث” فهي الان جارودية خمينية مطعّمة بقليل من الزيدية ، هذا “صنعاء الان لديها “لها اخوة كرام بفارس” وهي جزء منهم” يعلم ذلك العالم كله الا هؤلاء “المهوفين” مشروع الإقاليم اسقطه تحوّث عشر سنوات حرب وامر واقع حوثي في اغلب الشمال اخرجته قويا يناطح امريكا ، او هكذا يبدو ، وليس العكس ، اما اقاليم سكان فنادق مسقط وصلالة واسطنبول فهي مثل تاثير صفحات الواتس تشتعل طوال المساء ومع تباشير الفجر تخلد للنوم !!