قال الكاتب والمحلل السياسي صالح علي الدويل باراس ” لو افترضنا ان الانتقالي لايمثل الا نطاق جغرافي معين او حد وصف بعضهم انه “أسري” ، فالحوار هدف نبيل للجميع وعلى المكونات سواء كانت واسعة او في حجم جروب واتس اب التي تدّعي انها ليست في نطاق جغرافي معين وليست مناطقية ولا اسرية عليها ان تتحاور في ما بينها وتبرز للجنوب كيان متسع في سعة او اقل من سعة الانتقالي الأسري وتتمتع بجماهيريته”.
وتابع الدويل باراس تعليقا على انتقادات تطال المجلس الانتقالي ” لكن امّا وهي متقوقعة على ذاتها واما انها لا تثق في قدراتها وسعتها او ان بعضها اسم وما تحته “مافيش” او انها مكونات المطلوب ان تظل ظاهرة صوتية تتكلم حين يُراد كلامها ، وتصمت حين يُراد لها الصمت وليس لها من تخصص الا نقد الانتقالي وانها طرفيات وظيفتها ان تتبنى نوع من الخطاب الانسحابي الفاشل”.
ولفت الدويل الى ان ا”لانتقالي أشهر وجوده في 2017م وهي فترة كافية لمعارضيه ان يجتمعوا ويتحاوروا ويقدموا للجنوبيين كيانا موثوقا اما يحل محل الانتقالي او يشاركه الساحة الجنوبية ، لكنهم خلال هذه الفترة مختلفين في كل شيء ولا يثق بعضهم ببعض وما يجمعهم نقد الانتقالي وتضخيم سلبياته”.
* وأكد أن ” الانتقالي لا يخلو من الاخطاء والسلبيات لكن من البديل!!!؟ لا احد ؛ اذن لمصلحة من تدميره هل لمصلحة الجنوب ومشروعه ام لمصلحة اعداء مشروع الجنوب واصحاب عبارة (ان صنعاء حب ابدي كما يهلوسون و”يهلسون”)!!؟
ونصح الدويل المعتقلين “تحاوروا يا”هم” وحين تكوّنون كيانا جنوبيا مع مشروع استقلال الجنوب ويثق به الجنوبيون ويخلو من السلبيات والنواقص والمناطقية والاسرية فانه سيسحب البساط من تحت الانتقالي تلقائيا ويترك الانتقالي محصورا في قرويته كما تصفون”.
وأشار الدويل دون أسماء، “ثمانية مكونات في مجال جغرافي نصف قطر دائرته لايصل “30” كيلو متر وما استطاعوا ان يعملوا حتى كيانا جبهويا بينهم وقادتهم من نفس هذه الدائرة ومجمل انصارهم منها ، اما الاندماج فمحال ان يندمجوا ومع ذلك كلهم يتكلمون ان الانتقالي اقصائي وقروي وان الحوار معه لابد ان يفضي الى تغيير في البنى السياسية والعسكرية والامنية ..الخ المعزوفة”.
وعاد الدويل للنصح “عظيم يا “ذوناك” حققوا بعض هذه المعايير في مكوناتكم لتتحقق مصداقيتكم لدى الناس”.