*«مركز صنعاء للدراسات»..لا يقول الحقيقة ومركز موجه لخدمة أجندات الحوثية واخرى مشبوهة*
القمندان-نيوز:
يعد مركز صنعاء للدراسات احد الجهات الممولة بسخاء من اطراف اقليمية مجهولة وربما دولية وهو مركز مشبوه ومنحاز ولا يقول الحقيقة ولا يجوز ان تتخذ افكاره لاجل السلام في اليمن.
ووفق وسائل اعلامية.نشرت تقرير حول مركز صنعاء فقد كشفت تقارير استخباراتية حول مركز صنعاء انه يعمل بشكل «عميل مزدوج» ويخرج تقاريره وفق ما يرضي الاطراف الداعمة له. وهدفه كسب اموال لكن الهدف الابرز له هو خدمة مليشيا الحوثي الموالية لايران.
ويرمز لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية بالرمز (SCSS) ويزعم انه مستقل. فيما هو مركز مدعوم من جهات خفية تعمل لصالح مليشيا الحوثي. والاكثر فداحة في الامر ان دول التحالف العربي تعتمد على تقارير هذا المركز الذي يهدف لتمويل نفسه من التحالف بقصد خدمة اعداء التحالف العربي وفي مقدمتها «ايران والاخوان وجهات اخرى ».
*مركز صنعاء مناوئ للتحالف العربي*
تظهر الحقائق ان مركز صنعاء للدراسات تديره شخصيات مزدوجة التوجهات. حيث تعمل ادارة المركز على اللعب بالولاءات واخراج تقارير ودراسات المركز وفق توجهات ترضي الاطراف بعيدا عن قول الحقيقة.
كما تقوم بالتلاعب بالعبارات وتلوينها بحيث يظهر المركز انه محايد فيما هو يعمل على ترضية الطرف الاكثر اجرام بحق اليمن « جماعة الحوثي» التي ادخلت البلد في حرب دمرت كل شي واعادة البلد للوراء عشرات السنوات.
وشبّك مركز صنعاء علاقاته بجهات دولية مناوئة للتحالف العربي. لتأدية مهامه في خدمة جماعة الحوثي وجماعة الاخوان من خلال تلك العلاقات المشبوهة.
* تقارير منحازة ومفخخة*
يظهر للمتتبع لمركز صنعاء وتقاريره بأن تلك التقارير تنحاز بشكل غير منطقي ومخالف للشعار الذي يضعه المركز. فضلا عن كونها تقارير مفخخة يتم اختيار فيها عبارات غامضة للتهرب من ذكر الحقائق كما هي.
وتقوم تقارير المركز على تزوير وقائع تاريخية والتهرب من الحقائق او اجتزائها.
فعند مناقشة المركز للازمة والصراع في اليمن يتحاشى المركز ذكر القضية الجنوبية واسباب نشوءها وجذورها.
حيث ان الوحدة اليمنية الخاطئة بين دولتي الجنوب واليمن الشمالي والتي فشلت في مهدها وتحولت لاحتلال عسكري من اليمن الشمالي لدولة الجنوب هي السبب في الصراعات التي لحقت باليمن شمالا وجنوبا وما ترافق معها من كوارث واضرار لحقت بالشعبين في الجنوب وفي اليمن الشمالي.
وهذا احد النماذج فقط التي تكشف توجه مركز صنعاء الحقيقي بكونه غير مستقل ومنحاز ويعمل على الترويج لافكار مغلوطة تتعلق بالحل السياسي وجذور وامتدادات لصراع في اليمن.