أكد الأستاذ علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، ” أن لا حصانة لمسيء للقضية الجنوبية ” في الكلمة التي ألقاها في اللقاء التشاوري الذي جمع قيادات هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، صباح هذا اليوم الاثنين، ٢٢ يوليو ٢٠٢٤،
وقال ، الكثيري ، أنه بات من الواضح أن العناصر المعادية لأبناء الجنوب والقضية الجنوبية تكثف اليوم من مساعيها لإشعال نيران الفتنة بين فئات شعبنا، وخلخلة صفوفه ليسهل عليها اختراقها، وذلك من خلال افتعال الأزمات وتمويلها، وتأزيم الأوضاع الاقتصادية والأمنية، ورفع معاناة الناس في مختلف مجالات معيشتهم اليومية، بهدف دفعهم للتذمر من قياداتهم الجنوبية.
وأضاف ، كما تقوم تلك الأطراف المعادية للقضية الجنوبية بتمويل الحملات الإعلامية لنشر فبركات ومعلومات مضللة لمحاولة شيطنة القوات الجنوبية، الدرع الواقي لأرضنا وشعبنا. وتقوم كذلك بتمويل العناصر الإرهابية لزعزعة أمن الجنوب بعد أن فشلت في الاستمرار في احتلاله.
وشدد ، الكثيري ، على ضرورة التكاتف والتصدي لجميع تلك المحالات، كل في حيه ومدينته ومحافظته. وعلينا تحصين أنفسنا وأبناء الجنوب كافة ضد تلك الهجمات، والحرص على التحلي بالسلوك الرفيع، والالتزام بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في السلطة المحلية، وعدم السعي للحلول محلها، وخلق علاقات إيجابية معها لما من شأنه رفع مستوى خدمة المواطنين والحد من معاناتهم .
وأكد الأستاذ الكثيري انه لا حصانة لأي شخص، قيادي أو عادي، إذا ما سولت له نفسه وقام بأعمال تسيء لسمعة القضية الجنوبية بأي طريقة كانت.