فور إنهزام مليشا ت الحوثي والعناصر الأرهابية التابعة لحزب الأخوان في الجنوب عسكرياً وتلقينها درسآ لجات هذه القوئ المعادية إلى سلاح الشائعاتحيث أنشأت منابر وقنوات وصحف ومواقع ومطابخ وشبكات إلكترونية واسعة في التواصل الاجتماعي
وعمدت إلى نشرالأخبار الكاذبة، على امل ان تأخذ حيزًا كبيرًا من اهتمام الجنوبيين، وتشغلهم بجدالات سلبية القصد منها أثارة الفتن والأحقاد بين أبناء الجنوب
ومعروف الكل أن لهذه القوى الإخوانية الحوثية على وجه الخصوص تاريخ أسود في صناعة وترويج الإشاعات وتزييف الحقائق وأثارة الفتن والنعرات المناطقية , ومازالت تؤدي دورها في الحاضر كما كانت الماضي لخدمة أجنداتها ومشاريعها التي تستهدف الجنوب وأمنه وأستقراره
ففي الساحة الجنوبية ومنذ أول المواجهات العسكرية مع المليشيات الحوثيةوعناصر الأخوان الأرهابية في حرب العام 2015م وما تلاها من عمليات عسكرية ضد التنظيمات الأرهابية في أبين وغيرها من محافظات الجنوب التي تكللت بنجاح أرتفعت معنويات الجيش الجنوبي عاليآ هنا شنت هذة القوئ المعادية حملتها وفتحت نافورة إشاعاتها التظليلية المحبطة الى الشارع العام في جميع القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والإجتماعية ، وكان إنتشارها في الغالب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، لتنتقل كما خطط لها من قبل هذه الوسائل التضليله والهدف منها هو أستهداف الجنوب وقواته المسلحه
قنابل معنوية تبطل فاعليتها التجربة وتحري الحقيقة
غير أن ذلك الهدف لم يتحقق طالما وان قطاع واسع من الراي العام الجنوبي إستفاد من تعاطيه مع تلك الإشاعات من سابقآ وعزز مناعته المعرفية والفكرية السياسية، وبات المواطن العادي يتعاطى مع تلك الإشاعات المضادة بكل مرونه وأبطال مفعولها
اليوم فقدت تلك المطابخ الأعلامية مصداقيتها ووصلت إلى مرحلة الأفلاس المادي والمهني والأخلاقي فصبحت تعيش حالة من التخبط والتيهان