استمرار توجيه الضربات العسكرية للمليشيات الحوثية يمثل الطريق الأكثر نجاعة في إطار العمل المتواصل على الضغط على المليشيات لإجبارها على وقف عملياتها في البحر الأحمر.
ويسفر الإصرار الحوثي على مواصلة العمليات العسكرية في البحر الأحمر، إلى القضاء على أي فرص من أجل تحقيق الاستقرار، وهو ما يجعل خيار دحر المليشيات هو الأكثر إلحاحا.
واستنادا لتجربة الحرب التي أشعلها الحوثيون وما أظهرته المليشيات من رغبة في إطالة أمد الأزمات، فإن الصمت على ممارساتها أو التراخي عن مواجهتها بشكل حاسم سيؤدي إلى تفاقمها بشكل كبير.