تقف المنطقة اليوم امام مفترق طرق اما طريق السلام والمفاوضات السياسية وو ضع حلول لجذور المشاكل واما محاولة تجاهل قضايا المنطقة الجوهرية واستمرار عدم الامن والاستقرار و تناسل حروب لا تبقي ولا تذر.
المجلس الانتقالي الجنوبي اختار طريق السلام والدخول الى المفاوضات السياسية لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته من خلال المشاركة في وفد الحكومة اليمنية المفاوض بموجب اتفاق الرياض وفي اطار خاص بقضية شعب الجنوب يتم انتاجه قبل وقف الحرب بموجب مشاورات الرياض.
كما اختار المشاركة في حكومة المناصفة لتحسين مستوى معيشة الشعب وتحسين الخدمات منذ العام 2019 م وفق توافق مع التحالف العربي والمجتمع الاقليمي والدولي و بالاتفاق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا كل ذلك وهو المسيطر عسكريا وسياسيا على ارضه.
اختار طريق السلام والشراكة حتى يثبت للعالم والاقليم انه ماضي لتحقيق تطلعات شعبه من خلال السلام والمفاوضات السياسية من جانب ومن جانب اخر يقود شعبه لتحقيق تطلعاته عبر طريق امن ، لكن اذا تجاهلت الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمجتمع الاقليمي والدولي الاتفاقات المذكورة اعلاه فان المجلس الانتقالي الجنوبي لديه العديد من الخيارات الاخرى الذي يمكنه ان يمضي من خلالها لتحقيق تطلعات شعب الجنوب السياسية وتحسين معيشته وخدماته .
كما ان ذلك التجاهل والمضي في العملية السياسية دون ما اتفق عليه بشان قضية شعب الجنوب وجعلها حاضره في صلب اجندات العملية السياسية وحلها بما يرضي شعب الجنوب و مراعاة الواقع على الارض الذي قدم شعب الجنوب مزيد من التضحيات للوصول اليه سيقود الى عدم الاستقرار في المنطقة ولن تهدا الا بحل قضية شعب الجنوبي حلا عادلا وبما يرضي شعب الجنوب