هكذا مرة واحدة، واعماء الشركة المتعثرة التي لا تمتلك اساسا غير 6 طائرات قيد الخدمة، تصلح بتقديري أن تكون نكتة الموسم بامتياز، لانها تكشف في ذات الوقت وبكل وضوح، عن حجم التماهي ومستوى الفشل اوالتواطؤ الصريحين من الشرعية المفترضة مع الجماعة المليشياوية المصنفة بالارهاب وتقاطع مصالح شخصية واقليمية
قي موضوع الاحتجاز المثير الجدل بهكذا طريقة لا يمكن للعقل تقبلها تحت أي مبرر كان والا فكيف يمكنك بالعقل والمنطق ان تفرض عقوبات على الجماعة بوقف حجز التذاكر من مناطقهم وتحاول تجريدهم من ملايين الدولارات من عوائد اليمنية التي كانت تذهب لهم مند سيطرتهم على العاصمة صنعاء، ثم تقوم بارسال الطائرات اليهم الأولى تلو الأخرى، ولا تفكر بأن الجماعة المارقة على كل الاتفاقيات والعهود، ستقوم باحتجاز الطائرات للضغط بها من أجل إعادة الحجز والموارد إليها واستخدامها كأوراق ضغط في اي مشاورات او مفاوضات سياسية مقبلة بمسقط أواقتصادية على الملف الاقتصادي ولا يهمها تعطلها أو انتهاء عمرها بتركها على أرضية مطار صنعاء.