قال الجيش الأميركي، الأربعاء، إنه دمر محطة تحكم أرضية ووحدة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن قواتها دمرت أيضا وحدتين مسيرتين تابعتين للحوثيين في البحر الأحمر.
والثلاثاء، أعلن الجيش الأميركي أنه دمر ثماني طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن وواحدة فوق خليج عدن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على “إكس” إنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في الواقعة.
وكانت قوات أميركية-بريطانية شنت على جماعة الحوثي في الحديدة وجزيرة كمران باليمن، بحسب وسائل إعلام محلية. وأضافت أن قوات أميركية وبريطانية شنت، الاثنين، ما لا يقل عن ست غارات جوية على مطار الحديدة الدولي، وأربع هجمات على جزيرة كمران بالقرب من ميناء الصليف في اليمن قبالة البحر الأحمر.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن ليل الجمعة-السبت أنه دمر سبعة رادارات للحوثيين وطائرة مسيرة وقاربين مسيرين في اليمن.
أتى ذلك بعد أيام من الهجوم الذي شنه الحوثيون على سفينة مملوكة لجهة يونانية في البحر الأحمر، ما ألحق بها أضراراً وتسبب في جنوحها في البحر.
ومنذ نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب زعمهم.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم “روبيمار” كانت محملة بمواد خطرة.
وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وشنت مليشيات الحوثي لأول مرة ضربات بمسيرات وصواريخ على الممر المائي الرئيسي في نوفمبر تشرين الثاني فيما تزعم إنه تضامن مع غزة.
وفي أكثر من 70 هجوما، أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل