أعلن الجيش الأميركي أنه دمر أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين، وقارباً وطائرة مسيرين خلال آخر 24 ساعة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في منشور على حسابها في منصة «إكس»، إن الرادارات والقارب دُمرت في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وتم تدمير الطائرة المسيرة فوق البحر الأحمر.
وفي سياق آخر، قُتل بحارٌ فلبيني في هجوم نفذه الحوثيون في اليمن على ناقلة بضائع ضخمة الأسبوع الماضي، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس، مُديناً هجماتِهم.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن البحار الفلبيني قُتل كان على متن السفينة «إم/في توتور»، وهي مملوكة لشركة يونانية وترفع العلم الليبيري.
وقد تسرب الماء إلى السفينة، وتم إخلاؤها بعد أن ضربتها مسيّرة بحرية قبالة مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، الأربعاء الماضي، وفق وكالة أمنية تديرها البحرية البريطانية.
وقال كيربي أيضاً، إن بحاراً سريلانكياً أصيب بجروح خطيرة في هجوم منفصل للحوثيين، الخميس، على السفينة «إم/في فيربينا» التي ترفع علم بالاو، وتمتلكها شركة أوكرانية وتديرها شركة بولندية.
كما أشار كيربي إلى العقوبات الأميركية المعلنة مؤخراً، والتي قالت وزارة الخارجية، إنها تستهدف ثلاثة أفراد وستة كيانات ضالعة في شبكة شراء الأسلحة التابعة للحوثيين.
وقالت «الخارجية» الأميركية الاثنين، إن الجهات المشمولة بالعقوبات «مكنت قوات الحوثيين من تحقيق إيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها لشن هجمات مستمرة ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها».