#المجلس_الانتقالي_الجنوبي مشروع وطني جنوبي معترف به إقليمياً ودولياً ويهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته (جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية) التي دخلت في وحدة مع (الجمهورية العربية اليمنية) عام ١٩٩٠م.
ويعتبر المشروع السياسي الجنوبي الوحيد الذي اعترفت به دول العالم كحامل لقضية الشعب الجنوبي منذ رفض هذا الشعب للوحدة.
وأُسس وتم هيكلته ليستوعب إطاره كل مكون جنوبي يتوافق مع هدفه، وهو الهدف الذي ينعقد عليه الإجماع الجنوبي حسب الإحصاءات الرسمية.
ويعمل هذا المجلس لتحقيق هدفه على منهج سياسي يعتمد على عدة محاور:
الأول: تأسيس الحوار الجنوبي الجنوبي.
الثاني: بناء القوة العسكرية على الأرض في مناطقه الجنوبية لمواجهة الإرهاب وحماية المواطنين.
الثالث: بناء الملف القانوني للقضية.
الرابع: التمسك بالتزامات الشراكة مع الطرف الشمالي بدءاً من تأسيس مجلس القيادة الرئاسي. وهي التزامات تنص على إطار محدد للتفاوض حول القضية الجنوبية بعد إنهاء الانقلاب الحوثي والعودة إلى صنعاء.
وعلى ضوء ذلك يواجه المجلس الانتقالي خلال مرحلة الشراكة التي لا زالت سارية مع الطرف الشمالي مشكلتان هما:
الأولى: معاناة الشعب الجنوبي منذ بدء الشراكة مع الطرف الشمالي من انعدام الخدمات وتدهور الحالة المعيشية والاقتصادية، وهو ما يراه الجنوبيون أمراً مقصوداً من الشركاء الشماليين باعتبار القضية الجنوبية مُهدِّدة للوحدة.
الثانية: عدم جدية الشريك الشمالي في التوجه للحسم العسكري لإنهاء الانقلاب في صنعاء، وتهميش النظر في الإطار التفاوضي المتفق عليه في شأن القضية الجنوبية، الأمر الذي يراه الجنوبيون تمييع غير مبرر لاتفاقية الشراكة غير المزمنة.