عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية.
وتحدث رئيس الجمعية الوطنية في مستهل الاجتماع، بكلمة مُوجزة حول يوم 22 مايو 1990م، الذي أسس لحالة الغدر بالجنوب واجتياحه العام 1994م، وما تعرض له شعب الجنوب من تدمير وتهميش واضطهاد وإقصاء وطمس للهوية طوال 34 سنة.
وجدد الكثيري في كلمته التأكيد على مضي المجلس الانتقالي قدماً نحو هدف استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني حتى 21 مايو 1990م، مشيراً إلى أن هذه المناسبة الأليمة تأتي وقد تحقق لشعبنا الكثير مما ناضل من أجله بفضل تضحيات شهدائنا وبسالة أبطالنا في القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية.
ووقفت الهيئة الإدارية، بعدها أمام التقرير الذي قدمته اللجنة العسكرية برئاسة العميد ناصر أحمد حويدر، والذي استعرض فيه الوضع العسكري العام في الجنوب وخطورة التهديدات الحوثية للملاحة الدولية، وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي للجنوب، بالإضافة إلى ماخلفته الاعتداءات الحوثية على موانئ تصدير النفط من أضرار اقتصادية في الجنوب.
كما وقفت الهيئة، أمام الاعتداءات المتواصلة لمليشيا الحوثي على مواقع القوات الجنوبية على امتداد حدود الجنوب، مشيدة في السياق بالبطولات العظيمة التي اجترحتها قواتنا الجنوبية في الدفاع عن حياض الوطن، وحماية حدوده وحفظ أمنه واستقراره، ومؤكدة على ضرورة الالتفاف الشعبي حولها ودعمها، كواجب وطني وأخلاقي، تقديرا للتضحيات الجسيمة التي قدمها منتسبوها.
وكانت الهيئة الإدارية، قد ناقشت في سياق اجتماعها جُملة من المستجدات على الساحة الوطنية، والقضايا المدرجة في جدول أعمالها واتخذت ما يلزم بشأنها.