التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه أعضاء المجلس اللواء سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، واللواء عثمان مجلي القيادات الرسمية والسياسية والشعبية في محافظة مأرب.
وضم الاجتماع قيادات السلطات المحلية ووكلاء عدد من الوزارات والعلماء وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمقاومة الشعبية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمحافظة مأرب والمحافظات غير المحررة.
وفي الاجتماع، أشاد فخامة الرئيس بالمواقف الوطنية لأبناء محافظة مأرب وساكنيها من أحرار اليمن من كل محافظات الجمهورية وبما يسطروه من تضحيات عظيمة في المعركة الوطنية المصيرية التي يخوضها الشعب اليمني الأبي دفاعاً عن الثورة والجمهورية وحماية المكتسبات الوطنية، والتصدي للأطماع الإيرانية، وأحلامها التوسعية في اليمن والمنطقة.
وأعرب عن تقديره لتلك المواقف الوطنية المشرفة التي ستدونها صفحات التاريخ بأحرف من نور وستتذكرها الأجيال بكل فخر واعتزاز تتويجا لنضالات مأرب ورجالها وتكريما لتضحياتهم العظيمة منذ ميلاد فجر الثورة اليمنية الخالدة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس، والحكومة بجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الشعب اليمني في الدفاع عن مكتسباته الوطنية، والتخفيف من معاناته الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأكد فخامة الرئيس أن محافظة مأرب هي بوابة النصر الرئيسية في المعركة الوطنية المقدسة نحو استعادة مؤسسات الدولة، وتحرير العاصمة صنعاء وكل تراب الوطن من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بفضل وحدة صفها وتماسكها واصطفاف كافة مكوناتها السياسية والاجتماعية ورجال قبائلها، والتفافهم إلى جانب الشرعية الدستورية واحتضانها للمشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين والمقاومة الشعبية ضد التمرد والانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني منذ الوهلة الأولى، مشدداً على تعزيز الجبهة الداخلية كونها الصخرة التي تتحطم عليها كافة التحديات.
وأعرب فخامته خلال زيارة تفقدية عن إعجابه بما شاهده في محافظة مأرب من نهضة تنموية شاملة شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والعمرانية.
وفي اجتماع منفصل مع أبناء محافظة الجوف، أثنى فخامة الرئيس باستجابة أبناء المحافظة لمبادرة الصلح القبلي الذي سيمثل نواة لصلح شامل لكافة القبائل في إقليم سبأ.
كما أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدور الرائد لأبناء محافظة الجوف وكافة المحافظات في مواجهة المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني.
وشدد فخامته على أهمية وحدة الصف ومواجهة التهديدات المحدقة بالشعب اليمني من قبل المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.