في العاصمة عدن والمناطق المحررة، يعتبر القائد العسكري التقاط الصور مع الناس والشخصيات المختلفة أمرًا شائعًا، ولكن هذه العادة يجب أن تتمتع بالحكمة والتوجيه الصحيح.
أولًا وقبل كل شيء، يجب على القادة العسكريين أن يدركوا خطورة هذه العادة على الجوانب الأمنية والسياسية.
التقاط الصور قد يتيح للأشخاص الذين ينوون الإضرار بالقادة استخدام هذه الصور لتحديد هويتهم ومكان تواجدهم، مما يزيد من خطر تعرضهم للهجمات الإرهابية.
ثانيًا، التصوير المتكرر والمتكرر يمكن أن يؤدي إلى فقدان الهيبة والاحترام بين القادة والمواطنين.
عندما يظهر القائد في كل مكان ومع الجميع، فإنه يخفض من مكانته ويفقد الشعور بالتميز والاحترام الذي يجب أن يكون له.
نصيحة الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب هي واضحة: يجب على القادة التركيز على العمل الفعلي على الأرض بدلاً من التصوير الدائم.
الشعب يحتاج إلى قادة يعملون بجدية وبفعالية لتحقيق النتائج الملموسة، وليس لديهم الوقت لمشاهدة الصور التذكارية.