برعاية كريمة من فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبإشراف مباشر من الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة الانتقالي، الأستاذ فضل محمد الجعدي، أقامت منسقية الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن، مساء اليوم، أمسية رمضان الختامية تحت عنوان: “تحرير العاصمة عدن وأثره على الأمن الدولي والإقليمي”، وذلك في قاعة الذيباني بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن.
وفي مُستهل الأمسية، القى رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن، الدكتور يحيى شايف الشعيبي، كلمة مقتضبة، رحب في بدايتها، بالحاضرين جميعًا.
وأكد الدكتور الشعيبي، على أن ذكرى تحرير العاصمة الجنوبية عدن، تكتسب أهمية كبرى، باعتبار تحريرها فتح آفاق واسعة لهزيمة المد الفارسي الإيراني في المنطقة العربية.
كما جدد الدكتور الشعيبي، تأكيده على أن دعم العاصمة عدن، والجنوب، وقواته المُسلحة الجنوبية البطلة، والمجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يعتبر أمر مهم، وضروري للغاية، باعتبار أن هذا الدعم المختلف من كافة النواحي سيكون أساس تأمين الأمن الدولي والإقليمي.
بعدها، ألقى رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن، الأستاذ والمؤرخ، نجمي عبد الحميد، محاضرته المعنونة بـ (تحرير العاصمة عدن وأثره على الأمن الدولي والإقليمي)، والذي استهلها بسرد تاريخ الحروب والاطماع الإيرانية على عدن خاصة، والجنوب عامة.
كما أشار نجمي عبد الحميد، إلى انه مالم يتحقق في عهد القائد الإيراني شاه، كان يُراد تحقيقه في حرب عام 2015م، من خلال الغزو الحوثي العفاشي للعاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، غير أن ابطال المقاومة الجنوبية كانوا لهم بالمرصاد، وهزموهم شر هزيمة.
وسرد نجمي عبد الحميد، الأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي تتمتع بها العاصمة الجنوبية عدن، من عدة نواحي، كموقعها الاستراتيجي الهام، والذي يعتبر شريان الحياة للمنطقة والإقليم والعالم أجمع، وما يحدث اليوم في البحر الأحمر وخليج عدن، خير دليل على ذلك.
وتطرق نجمي، إلى الأثر الكبير الذي تحقق بعد تحرير العاصمة عدن على الأمن الدولي والإقليمي، الأمر الذي يتطلب مواصلة الدعم العربي، والدولي، للقوات المسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي لتأمين الأمن الدولي والإقليمي، حد وصفه.
واختتم رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع عدن، المؤرخ، نجمي عبد الحميد، محاضرته، بالتأكيد على أهمية عدن كمدينة تعتبر محور العالم من مختلف الجوانب.
وشهدت الأمسية الرمضانية الختامية، عدد من المداخلات القيمة من قبل الحاضرين، أكدوا في مجملها على أهمية الاهتمام بعدن كعاصمة أبدية للجنوب.
حضر الأمسية، وزير الخدمة المدنية، الدكتور عبد الناصر الوالي، والأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة الانتقالي، الأستاذ فضل محمد الجعدي، ورئيس فريق الحوار الجنوبي، الأستاذ عبد السلام قاسم مسعد، ووكيل قطاع السكان بوزارة الصحة، الدكتور سالم الشبحي، وعدد من القيادات السياسية والاجتماعية والإعلامية.