نفى المسؤول الأمني في مركز السنة بالفيوش محافظة لحج، الإشاعات المغرضة التي تحاول زرع الفتن من بعض المغرضين. وقال مدير أمن الفيوش إبراهيم مرعي بعد الاطلاع على مقال لأحد الإعلاميين، مليء بالافتراءات والكذب والفتنة، فإن المقال – شعر أو لم يشعر كاتبه – يثير الفتنة ويزرع الشحناء والبغضاء، وفتح باب الصراعات والمركز بعيد عن ذلك كله. وأشار ابن مرعي إلى أن ما ادعاه الكاتب في مقاله من شيطنة عضو مجلس القيادة الرئاسي، والافتراء عليه بأشياء ليس لها أي دليل أو برهان وإنما هي ثرثرة وفتح باب الفتنة. وبين ابن مرعي أن الكاتب وما كتبه إنما يمثل نفسه وليس له صلة بالمركز أبدا، فالفيوش منه براء، وكان الكاتب قد كتب في كلامه مقالا قصيرا مليء بالتهم والكلام السيء “لكن بفضل الله كل محاولتهم قد باءت بالفشل والمركز وإدارته فيه من المدرسين والطلاب الصادقين مع الله” ثم مع ولاة أمرهم ما لا يمكن معه قبول قول مفسد أو صاحب فتنة. وأكد ابن مرعي أن المركز وإدارته ومكتب أمنه يتبرأ من الكاتب وكتابته، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد أن يكتب باسم مركز الفيوش ويتطاول ويتهم قيادة بلادنا ودول التحالف سواء كان هذا الناشر أو غيره … وأكد لحمتهم بقيادة البلاد وبحكومته الرشيدة ورئاستها ونوابها وللنائب أبي زرعة خاصة صلة متينة وقوية بمركزنا فله الأيادي البيضاء وكذا الكثير من قيادتنا الحكيمة، فالمركز وكل من فيه يشكر لحكومتنا ودول التحالف وقيادتنا الرشيدة وللنائب المحرمي وإخوانه من قيادتنا الحكيمة جهودهم المباركة المبذولة في خدمة المجتمع والمركز خاصة ومدرسيه وطلابه، فالمركز صرح علمي من صروح بلادنا المباركة فنكرر الشكر لقيادة بلادنا وجهودهم لإصلاح مركزنا وبلدنا ومجتمعنا عامة.