لملس سعادتنا لن تكتمل إلا حين تحصل عدن على خدمة الكهرباء التي تحتاجها على أكمل وجه وتتنهي معاناة
دشن وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس اليوم الإثنين، الدخول التدريجي لمحطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى المنظومة الكهربائية للعاصمة، كأول مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة.
وقال لملس خلال التدشين، الذي حضره وكيل وزارة الكهرباء عبد الحكيم فاضل، والمدير العام لمؤسسة الكهرباء م. مجيب الشعبي، ومدير عام مؤسسة كهرباء عدن سالم الوليدي، “أن الدعم الإماراتي لبلادنا ليس بجديد أو غريب، وما نراه اليوم ونلمسه هو امتداد لدعم الشيخ زايد طيب الله ثراه، وأولاده الذين يجسدون ويؤكدون أنهم خير خلف لخير سلف”.وأكد لملس أن “دولة الإمارات بادرت وقدمت الدعم، والعاصمة عدن وأهلها يستحقون ذلك، وأملنا كبير في أن يتوسع المشروع في المستقبل ليجعل العاصمة عدن من المدن التي تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة”.
ولفت إلى أن قيادة السلطة المحلية سعيدة بمشروع محطة الطاقة الشمسية، الذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات حفظه الله، مؤكدا أن السعادة لن تكتمل إلا حين تتحصل العاصمة عدن على خدمة الكهرباء التي تحتاجها على أكمل وجه وترفع المعاناة عن أبنائها التي يعيشونها كل صيف، وتلك مسؤولية تقع على عاتق كل من مجلس القيادة، والحكومة، والسلطة المحلية كلا بدوره ومهامه.يشار إلى أن سعة الطاقة في التشغيل التجريبي تترواح بين 20 إلى 30 بالمائة من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة البالغة 120 ميجاوات، حيث ستعمل المحطة على تقليل كُلفة توليد الكهرباء والاحتياج للوقود في ساعات النهار، كما من شأنها أن تسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية