استمعت مثل غيري الى كلمة رئيس مجلس القيادة د رشاد العليمي في افتتاح اجتماع مجلس الوزراء بعد تكليف احمد عوض بن مبارك خلفا لمعين عبدالملك والذي هناء فيها بن مبارك على توليه المنصب واشاد بجهود معين خلال فترة توليه المنصب الذي تجرع فيها الشعب المر كما اكد على ان دور مجلس القيادة الرئاسي في قيادة الاوضاع السياسية والعسكرية والادارية و الامنية لا يتناقض مع دور مجلس الوزراء وممارسته صلاحياته في اطار الدستور والقانون الى هنا الامر طبيعي ان يقال هذا الكلام في اول اجتماع لمجلس الوزراء بعد تعيين بن مبارك الجديد ان افصاح د رشاد عن ان مجلس الوزراء هو مجلس توافقي اي تتخذ فيه القرارات بالتوافق وليس بالاغلبية وقد قال ان الرئيس اي بن مبارك هو رئيس مجلس وضخم نطق كلمة مجلس في اشارة الى تاكيد التوافقية و التضامنية في عمل المجلس وكانه يسقط ذلك على نفسه كرئيس لمجلس القيادة الرئاسي وهذا امر حتمي استنادا الى قرار نقل السلطة من رئيس الدولة هادي الى مجلس القيادة الرئاسي والحديث الى الان هو عن الاجراءات و التاكيدات لكن الملفت للاستغراب هو عندما حدد الهدف الاستراتيجي للحكومة بن مبارك ومجلس القيادة والذي قال انه استعادة الدولة واسقاط الانقلاب ولم يتحدث عن معيشة الشعب المتدهوره والتي وصلت الى وضع صعب جدا وكان ما يهمهم هو استعادة السلطة وما دون ذلك ليس استراتيجي ولا اساسي ولا مهم في ظل حكومة ليس لديها بيان ولا موازنة بل تعتمد على الارث لحكومات صنعاء اكان في خططها او موازناتها لما قبل 2014 م حين كان سعر الدولار 250 ريال مقابل 1500 ريال اليوم فاذا كان هذه الكلمة هي بمثابة بيان الحكومة و خطتها و موازنتها فانه حكومة سياسية حربية لا ننتظر منها الاهتمام بحياة الناس و معيشيتهم حتى وان وصلوا جثث هامدة الى يوم استعادة الدولة واسقاط الانقلاب اذا كان ذلك فعلا هدف واقعي وحقيقي لهذه الحكومة ومجلس القيادة وليس مجرد يافطة للسقوط والعودة الى كنف جماعة الحوثي اكان بطريقة عسكرية او سياسية من خلال المفاوضات القادمة و بوساطة من الشقيقة الكبرى والمجتمع الدولي هذا اذا قبل الحوثيين بعودة هذه الشخوص الى صنعاء والتي سيعتبر ونها استعادة للدولة وسقوط للانقلاب