بعيدا عن تفنيد ما ورد في المادة التقريرية الإعلامية التي وردت في قناة البي البي سي إذ لا يمتلك الدليل الملموس سوى من إنتاج مسرحي بدأ واضحا أن من يقف خلفه مطابخ إعلامية خارجية لدول معروفة وداخلية تتمثل في الأخوان المسلمين.
ودعونا نطرح الأمور بموضوعية نسبة العمليات الإرهابية منذ ما بعد حرب 2015 في عدن والجنوب كانت جميعها تستهدف قيادات عسكرية وشخصيات محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي وشعبنا الجنوبي وعمليات استهدفت الإمارات في عدن وغير عدن وما حصل من عمليات استهدفت رموز في جماعة الأخوان لا تمثل 1 بالمئة وهي غير ناجحة وفق ما أورده التقرير نفسه، في الوقت أن التضحيات التي قدمها شعبنا الجنوبي ومجلسه الانتقالي في سبيل محاربة الإرهاب واجتثاثه تعج بها القائمة ، ولأنهم بارعون تنظيم الأخوان في المجال الإعلامي القذر نجحوا في ذر الرماد على هذا الكم من التضحيات التي بالحقيقة آلمت شعبنا الجنوبي وهو يخسر يوما بعد يوم أقوى قياداته الجنوبية العسكرية والسياسية التي طالتهم أيادي الإرهاب من قبل فروع حزب الأخوان ومليشيات الحوثي الإرهابيتين ، وكيف اختارت هذه الجهات الواقفة خلف بث التقرير الذي ورد في قناة البي البي سي في اختيار الزمان والمرحلة بعناية لبث هذه الفبركات الفاقدة للمصداقية في ظل مرحلة تشهد تقلبات جيوسياسية مع ما تقدم عليه مليشيات الحوثي من عمليات إرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن تهدد الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية وما تبعتها من ردات فعل لدول العالم الغاضبة إزاء إرهاب مليشيات الحوثي على أهم الممرات الملاحة التجارية العالمية وربطا بالتأييد الواسع لقيادات وعناصر أخوانية لخطوات الحوثي التي صنفت بالعمليات الإرهابية يلاحظ في هذا التوقيت تم بث هذا التقرير لأهداف منها التضليل وحرف الأنظار عما يقترفه تحالف الإرهاب الحوثي الأخواني، وثانيا جاء التقرير داعما للمليشيات الحوثية بعملياتها الإرهابية في ممر الملاحة الدولية من جوانب عديدة خلق البلبلة من خلال التضليل الإعلامي إكساب الحوثي شرعية والتفاف لمواصلة عملياته الإرهابية التشكيك بالدول التي تقف بحقيقه في مقارعة الإرهاب في اليمن والأقليم .